قرر مجلس جامعة الدول العربية اليوم في القاهرة تعليق عضوية سوريا في الجامعة ، ودعت إلى فرض عقوبات على نظام بشار الاسد والدول إلى الاعضاء إلى سحب سفرائها من دمشق. كما دعا القرار الجيش السوري إلى الامتناع عن قتل المدنيين..
وصوت مندوب اليمن لدى الجامعة العربية ضد القرار بالاضافة إلى لبنان فيما امتنع مندوب العراق عن التصويت.
وكانت اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا قد عقدت اجتماعا مساء الجمعة في القاهرة لبحث مدى استجابة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بخطة الجامعة العربية القاضية لوقف إعمال العنف في المدن السورية.
تزامن هذا الاجتماع مع سقوط 37 قتيلاً برصاص الأمن السوري، الجمعة على يد قوات الرئيس بشار الاسد.
وقال الشيخ جاسم بن حمد وزير خارجية قطر ان مجلس الجامعة دعا جميع اطياف المعارضة السورية إلى الاجتماع في مقر الجامعة بالقاهره خلال ثلاثه ايام.
وتتمثل تلك المطالب في: "تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، والاعتراف بالمجلس الوطني كممثّل للشعب السوري، وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على أعضاء النظام، بجانب إحالة ملف انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم إبادة مزعومة إلى المحكمة الجنائية الدولية."
ويسعقد وزارء الخارجية العرب اجتماعا لبحث استجابة دمشق لمطالب الجامعة العربية يوم 16 من الشهر الحالي في مدينة الرباط المغربية.
ونفى نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية اي نية عن تدويل الازمه السورية اسوة بما حدث مع نظام معمر القذافي في ليبيا.
ويذكر أن الجامعة العربية توصلت لاتفاق وافقت عليه سوريا لوقف العنف في البلاد، غير أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عبر السبت الماضي عن "قلقه الشديد،" بسبب استمرار أعمال العنف في سوريا، مطالبا دمشق الالتزام "ببنود خطة العمل العربية."
وعن التسريبات التي تحدثت عن تزويد المعارضة السورية بالسلاح ودعوة الامم المتحدة للتدخل ، نفى وزير الخارجية القطري اي حديث من هذا النوقع ، موضحا ان القرار واضح بكل فقراته.
وفي الأثناء، أعربت سوريا، الجمعة، عن ترحيبها واستعدادها للتعاون التام مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية إلى أراضيها.
وقال يوسف أحمد، مندوب سوريا الدائم لدى جامعة الدول العربية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية، سانا، أنه تقدم بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للجامعة تتضمن ترحيب سوريا وتعاونها التام مع زيارة بعثة من جامعة الدول العربية إلى أراضيها.