اعلن عبده الجندي استقالته من الحزب الناصر الديمقراطي وانضمامه إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسه علي عبدالله صالح.
ونقلت صحيفة " الجمهورية " عن الجندي إن انضمامه للمؤتمر نابع عن قناعة تامة.. وعن توقيت الإعلان، قال الجندي: انضمامي لحزب المؤتمر في هذا الظرف برهان لمن هم حملة المبادىء في زمن التخاذل وتبدل القناعات والمواقف تبعاً للمصالح الشخصية..الجندي الذي لمع اسمه في الشهور الماضية بقوة من خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي والذي شهد متابعة واسعة في الحضر والريف من خلال ردوده الممزوجة بالسخرية اللاذعة التي يجيد توظيفها بطريقة مشوبة ب(الشيطنة) وأثارت لغطاً في الكثير من المجالس تفاءل في إحدى مؤتمراته الصحفية بمستقبل حزب المؤتمر وتحوله إلى المعارضة.
وأشار إلى أنه قد يعود إلى الحكم ثانية إن أجاد التعامل مع المرحلة كحزب معارض.. مدللاً على كلامه بأن الحزب الذي يمضي عليه عدة سنوات في الحكم يجد صعوبة في الاستمرار ما لم يجدد نفسه في صفوف المعارضة.
ولمع نجم الجندي اثناء الثورة الشبابية الشعبية ، فقد شغل منصب المتحدث باسم نظام علي عبدالله صالح ، وساق مجموعة من الاخبار الكاذبة والتي اعتبرها شباب الثورة مضلله للراي العام ومحرضه على القتل.
مما دفع نجله " اباذر " إلى التبرئ مما يقوم به ، وهو الذي اعتبره الجندي انه تحريض من قبل حزب الاصلاح.