قتل 4 من أنصار الحراك الجنوبي وجندي واصيب 18 بجروح بينهم ثلاثة من الشرطة، في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن جنوبي اليمن أثناء تفريق قوات الأمن، أثناء تفريق قوات الأمن لمهرجان دعا له أنصار الحراك الجنوبي..
وتضاربت الأنباء حول ملابسات المواجهات، حيث ذكر حراكيون أن القتلى سقطوا برصاص قوات الأمن في حي خور مكسر، أثناء تفريقها للمظاهرة التي كانت ترفع شعارات تشطيرية، بينما قالت مصادر أمنية إن القتلى سقطوا في تبادل لإطلاق النار..
وذكر شهود ان الشرطة استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين ردوا باطلاق النار. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «الحراك الجنوبي يقاطع الانتخابات الرئاسية» و «مبادرة دول الخليج لا تعنينا».
ونظمت التظاهرة لمناسبة ذكرى 13 كانون الثاني (يناير) 1986 الدامية بين الفصائل المتنافسة داخل «الحزب الاشتراكي» الذي كان يحكم جنوب اليمن انذاك.
من جهته، دان المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن بشدة إعتداءات قوات الأمن المركزي واستخدامها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ضد المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح في ساحة العروض بمدينة خورمكسر بعدن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المواطنين ورجال الشرطة.
وأكد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية على حق المواطنين في ممارسة حريتهم بالتجمع والتعبير عن مطالبهم بصورة سلمية كحق إنساني تكفله نصوص الدستور اليمني والمواثيق الدولية، وواجب أجهزة الأمن والشرطة منحهم الفرصة لذلك وحمايتهم من أي اعتداءات.
وطالب المجلس الوطني وزارة الداخلية والنيابة العامة العمل بصورة عاجلة على إيقاف اعتداءات أجهزة الشرطة والأمن على المواطنين الذين يمارسون حقوقهم وحرياتهم بصورة سلمية، وسرعة التحقيق بهذا الحادث المؤسف وتقديم المتسببين به إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
كما دان المجلس الوطني الاعتداءات التي طالت شباب الثورة السلمية في ساحة التغيير بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت من قبل مجاميع بلطجية مرتبطة بأجهزة أمنية وأصيب جراءها عدداً من شباب الثورة بجروح مختلفة.
وطالب المجلس الوطني أجهزة الأمن والقضاء القيام بواجبها بحماية شباب الثورة الذين يعتصمون سلمياً، وملاحقة وضبط العناصر المعتدية عليهم بالحجارة والقنابل الحارقة بصورة ممنهجة وتقديمهم للعدالة.