قال مصدر عمالي بميناء عدن جنوبي اليمن ان مجاميع كبيرة من عمال محطة الحاويات اللذين ينفذون اضرابا منذ اسابيع اكدوا رغبتهم بالعودة إلى اعمالهم ورفع الاضراب لكن مخاوف تحد من رغبتهم ازاء ذلك .
واكد المصدر ان العمال ابدوا تخوفهم من اجراءات عقابية قد تتخذها بحقهم شركة موانئ دبي العالمية المشغلة لميناء عدن .
وكان الكابتن سامي سعيد فارع الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن قد وجه يوم امس بصرف مبلغ 100 الف ريال لكل عامل من عمال محطة عدن للحاويات بميناء عدن اللذين ينفذون اضرابا للمطالبة بحقوق لهم وتسببوا بعرقلة الحركة الملاحية في الميناء الدولي الهام.
وقال فارع في تعميم عاجل وجهه للعمال بعد تعميده من وزير النقل ومحافظ عدن "حرصا منا على المصلحة العامة والمصلحة العليا للبلاد وتقديرا لما لحق بمحافظة عدن من معاناة وما ترتب على ذلك من أضرار لحقت بميناء عدن وسمعته وكذا بالتجار والشركات الملاحية .. وعطفا لما تم التوصل اليه مع محافظ محافظة عدن الأستاذ: وحيد علي رشيد ووزير النقل: الدكتور واعد باذيب وبناء على ما جاء في المحضر الموقع في مكتب المحافظ ولتفويت الفرصة لتدمير الميناء وسمعته العالمية فقد تقرر صرف مائة ألف ريال لكل عامل من عمال المحطة وذلك كسلفة سيتم استقطاعها من أي تسويات لاحقة يتم الاتفاق عليها على أن يتم العودة للعمل فورا وتعليق الاضراب لمدة شهرين مع التعهد بعدم احداث أي مشاكل أو توقيف للعمل خلال هذه الفترة والالتزام بما جاء في المحضر وقانون النقابات العمالية رقم(35) لعام 2002م .
وعبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن عن رجاءه بتنفيذ العمال لما جاء في التعميم والتقيد به حفاظا على المصلحة العامة وتقديرا للوضع الراهن.