اختتمت صباح اليوم الأربعاء بمديرية تريم بسيئون شرقي اليمن أعمال الدورة التدريبية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل في الدورة التدريبية التي نظمها مشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمرأة والشاب التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بإشراف الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بتريم.
حيث تلقى المشاركون البالغ عددهم (20) شاب بالمديرية وعلى مدى عشرة أيام عدد من المهارات النظرية والتطبيقية والمعارف حول تربية النحل وإعداد طوائف النحل لموسم الفيض والتعرف على أهم آفات النحل المستوطنة وطرق مكافحتها قبل المدربان المهندسان (غازي باحكيم وغازي محروس).
وفي حفل اختتام الدورة الذي بدء بآيات من الذكر الحكيم القى الأخ/ منصور سالم التميمي المدير العام لمديرية تريم رئيس لجنة النوع الاجتماعي بالمديرية كلمه حث المشاركين فيها على الاستفادة مما تلقوه من معارف ومهارات في تأسيس مشاريعهم الصغيرة التي تساعدهم على تحسين وضعهم المعيشي.. مثمنا إسهامات المختلفة لمشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي في إكساب الشباب تلك المهارات التي ستساعد على الحد من البطالة وتأهل المشاركين للانخراط في سوق العمل والمشاركة كمواطنين صالحين في الدفع بعجلة التنمية في البلاد.
من جانبه أشاد الدكتور ناصر فضل صالح القائم بأعمال مدير مشروع النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي بتفاعل المتدربين مع برامج الدورة التي تهدف إلى الرفع من الوضع الاجتماعي للمتدربين في أوساط المجتمع وتحسين الوضع المعيشي لهم.
مشيرا إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن أربع دورات نفذت بوادي حضرموت وشملت أربع مديريات مستهدفة وهي السوم وسيئون وساه وتريم واستفاد منها 65 متدربا منهم 20متدربة من مديرية تريم.
كما ألقيت في الاحتفال كلمات أخرى من قبل الأخوة /خالد عوض سويدان المدير التنفيذي للجمعية الأهلية لرعاية الطالب بتريم والمهندس/ غازي باحكيم مدرب الدورة وهاني محفوظ بارفيد أشارت جميعها إلى الأهمية التي اكتسبتها هذه الدورة.. شاكرين كل من ساهم في إنجاح فعالياتها التي ستعود بالنفع للمجتمع وسترفع المستوى المعيشي لأسر مديرية تريم.. مطالبين المشاركين فيها إلى الاستفادة من المعارف والمعلومات التي تلقوها خلال أيام الدورة وتطبيقها على الواقع العملي.
مؤكدين أن مشروع النوع الاجتماعي يدعم الشباب في كل مناطق وادي حضرموت للتقليل من حده البطالة والفقر مشيدين بدور الجمعية الأهلية لرعاية الطالب بتريم على الأشراف والمتابعة في إنجاح الدورة.
هذا وقد تخلل حفل اختتام الدورة توزيع الشهادات والحوافز للمشاركة في الدورة.