كشفت مصادر مطلعة مقربة من البيت الأبيض لـ"نشوان نيوز" إن الرئيس عبدربه منصور هادي الذي من المقرر ان يزور الولايات المتحدة الأمريكية أواخر سبتمبر الجاري لن يلتقي الرئيس باراك أوباما، وسيكتفي بلقاء نائبه والمشاركة في اجتماع أصدقاء اليمن المقرر انعقاده في نيويورك.
وقالت مصادر نشوان نيوز إن البيت الأبيض اعتذر عن استقبال الرئيس باراك أوباما للرئيس عبدربه منصور هادي، متحججاً بأن الزيارة تأتي في ظل استعدادات واشنطن للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها ديسمبر القادم.. مشيرة إلى أنه لا تزال هناك بعض الجهود لمحاولة إقناع البيت الأبيض بالعدول عن ذلك.
واعتبر مراقبون أن الاعتذار الأمريكي ليس مقنعاً، بقدر ما هو فشل، أو سعي متعمد، من قبل "لوبي صالح" وموظفين في الدبلوماسية اليمنية لا يزالون يوالون الرئيس السابق ويعملون "بطرق غير مباشرة على عدم لقاء أوباما بهادي".. لما لذلك من دلالات واعتبارات لصالح الذي ثار عليه الشعب وأخرجه من السلطة، ولم تزل أدواته تعمل لإعاقة القيادة الجديدة.
وأعلنت مصادر رسمية في اليمن الخميس أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيقوم بزيارة إلى بريطانيا وأمريكا أواخر شهر سبتمبر الجاري، واكتفت بالقول إنه سيلتقي خلالها "عددا من المسئولين لبحث علاقات التعاون والصداقة بين اليمن وكلا من البلدين".. ولم تشر إلى "قادة البلدين".
وذكرت صحيفة وزارة الدفاع "26 سبتمبر" أن الرئيس سيتوقف في لندن قبيل توجهه إلى أمريكا للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلقي كلمة اليمن أمامها، كما سيشارك في الاجتماع المشترك للمانحين وأصدقاء اليمن في "نيويورك يوم 27 سبتمبر القادم والذي سيخصص لبحث دعم جهود القيادة السياسية في التنمية والاستقرار وسيشهد إعلان التعهدات المالية من الدول والمنظمات المانحة".