[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الرباحي في إب: إحياء ذكرى اغتيال الحمدي وفاء للمبادئ التي ناضل من أجلها

قال الاستاذ فخري الرباحي رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح والقيادي في اللقاء المشترك بمحافظة اب إن إحياء الذكرى ال( 35 )لاستشهاد الرئيس ابراهيم الحمدي يأتي تأكيدا على الوفاء لكل المبادئ والقيم التي ناضل من اجلها الحمدي ورفاقه الأحرار والثوار في مختلف مراحل النضال الوطني.

وأضاف إننا حين نتذكر كل هؤلاء الأحرار تتجسد أمامنا تضحياتهم وقيمهم الإنسانية والوطنية ، فتمنحنا تلك القيم النبيلة روح الاستمرار بالبذل والتضحية في طريق بناء الوطن بالصورة التي يطمح اليها كل مواطن يمني حر يتطلع إلى حياة حرة وكريمة في وطن موحد وأمن ومستقر ينعم بخيراته كل أبنائه دون تمييز..

موضحا في كلمته التي القاها في الحفل الذي أقامه التنظيم الناصري بمحافظة اب بمناسبة الذكرى ال (35) لاستشهاد الشهيد ابراهيم الحمدي ان اليد التي اغتالت الشهيد الحمدي هي ذاتها التي اغتالت الشهيد جار الله عمر وحصدت ارواح شباب الثورة الطاهرة ، وانها يد المشاريع الصغيرة العائلية التي صادرت الوطن لصالحها منذ مئات السنين .

مبينا أن المفسدين في الأرض وأصحاب المشاريع العائلية يعتقدون ان التصفيات الجسدية تُسقط المشاريع الوطنية التي تهدد مشاريعهم العائلية والاستبدادية ، دون أن يعرف هؤلاء المهووسين بالسلطة والمال ان تلك التصفيات هي خلود ابدي لأصحاب المشاريع الإنسانية الوطنية ، فحين تتهاوى الأجساد تنهض المشاريع ، ومع معانقة الأرض لأول قطرة دم يولد المشروع وعلى صدره وسام الاستشهاد والتضحية ، فلا تسقط المشاريع بسقوط شخوصها لان المشروع الوطني يحمل في داخله حياة تعجز الرصاص عن اغتيالها..

مؤكدا أن الشهيد الحمدي رحمه الله قد غادر الحياة شهيدا في سبيل المشروع الوطني العظيم ومن قبله شهداء سبتمبر واكتوبر وتوج الشعب نضالهم وتضحياتهم بثورة فبراير الشبابية الشعبية التي قدم فيها شعبنا كوكبة من الشهداء في سبيل تحقيق ما ضحوا من أجله وسقطوا في سبيله رحمهم الله جميعا.

مؤكدا في ختام كلمته بهذه المناسبة أن الشعب اليمني العظيم وفي طليعته قواه السياسية الحية المشترك وشركاءه قد استطاعوا بفضل الله ان يواصلوا ما انقطع فأعادوا للمشروع الوطني روحه النضالية فهبوا في ثورة شبابية شعبية في سبيل الوصول إلى دولة مدنية حديثة قائمة على العدل والحرية والمساواة تحفظ الحقوق وتصون الكرامة الإنسانية ويسود فيها القانون على الجميع وتتجسد فيها اهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين فكان للشعب وقواه السياسية ما ارادوا ولله الحمد أسقطوا حكم الفرد العائلي المستبد وكل المشاريع الصغيرة التي أوجدها النظام البائد وإلى غير رجعة ان شاء الله..

زر الذهاب إلى الأعلى