جدد منتخب قطر فوزه على نظيره اللبناني بهدف لمهاجمه سيباستيان سوريا، اليوم الأربعاء، في الدوحة في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014.
وسجل سيباستيان سوريا هدف الفوز في الدقيقة 75.
رفعت قطر رصيدها إلى 7 نقاط بالتساوي مع كوريا الجنوبية (ترتاح في هذه الجولة) وإيران التي تستضيف اوزبكستان (5 نقاط) في طهران اليوم أيضا، في حين بقي لبنان على نقاطه الأربع السابقة.
وعزز المنتخب القطري بالتالي فرصته في إمكانية المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات.
ويتأهل الأول والثاني من المجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين الأولى والثانية ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أمريكا الجنوبية.
وكان المنتخبان القطري واللبناني التقيا في افتتاح التصفيات في بيروت في 3 يونيو الماضي/حزيران, وخطف حينها الاول فوزا ثمينا بهدف لسيباستيان سوريا بالذات الذي استفاد من خطأ فادح لرامز ديوب في ارجاع الكرة إلى الحارس زياد الصمد فخطفها وأودعها في الشباك.
الفوز هو الثاني لقطر في الدور الرابع، وعلى لبنان بالتحديد، إذ خسر أمام كوريا الجنوبية في الدوحة 1-4، وتعادل سلبا مع إيران في طهران، قبل أن يخسر أمام اوزبكستان صفر-1 في الدوحة في الجولة الماضية.
في المقابل، فان فرصة منتخب لبنان في امكان اللحاق بركب المنافسة باتت صعبة، رغم أنه يخوض الدور الرابع للمرة الأولى في تاريخه.
وكان المنتخب اللبناني حقق نتيجة بارزة في الجولة الماضية على أرضه بتغلبه على نظيره الإيراني بهدف لنجمه رضا عنتر.
تفوق المنتخب القطري في الشوط الأول لكن بدون خطورة حقيقية، لا بل ان نظيره اللبناني كان أخطر عبر تسديتين قويتين الأولى لعباس عطوي أمسكها الحارس قاسم برهان (20)، والثانية لأحمد زريق وكان لها الحارس بالمرصاد أيضا (38).
وكانت أبرز فرص المنتخب القطري في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط، عندما تهيأت كرة لحسن الهيدوس لكنه تباطأ في التسديد وهو يواجه الحارس فأعادها بكعب القدم لخلفان إبراهيم، لكن الدفاع اللبناني كان أقرب وشتت الكرة.
تغير الحال تماما في الشوط الثاني الذي جاء قويا ومثيرا، حيث اندفع الفريقان وراء الهجوم فضاعت فرصا لا تعد ولا تحصى من المهاجمين.
تبادل المنتخبان الهجمات خاصة صاحب الأرض الذي تفوق مع التغييرات الهجومية التي أجراها مدربه البرازيلي باولو اوتوري الذي أخرج الظهيرين مسعد الحمد وخالد المفتاح وأشرك المهاجمين يوسف أحمد (64) وعادل لامي (70) بدلا منهما.
وكانت الهجمة الأولى لبنانية حين مرر حسن معتوق كرة أمام المرمى أبعدها الدفاع (59)، بدأ بعدها المنتخب القطري بفرض سيطرته تدريجيا، فمرر مسعد الحمد كرة عرضية هيأها سيباستيان سوريا إلى فابيو المتأخر فلم يتمكن من إكمالها (61)، ثم أطلق محمود العلي كرة قوية أمسكها الحارس القطري (63).
وفي الدقيقة 75، وصلت الكرة إلى سوريا خارج منطقة الجزاء فسددها قوية فاجأت مرمى الحارس اللبناني عباس حسن الذي وقف يراقبها من دون أن يحرك لها ساكنا.
رفع الهدف معنويات لاعبي المنتخب القطري فكانوا قريبين من تسجيل هدف ثان لولا تصدي عباس حسن لكرتين قويتين أطلقهما خلفان إبراهيم (80) ولورانس (80).
وأهدر المنتخب القطري فرصة أخرى للتسجيل إثر هجمة مرتدة عبر خلفان إبراهيم الذي تعثر وسقط أرضا (89).
وأنقذ الحارس القطري قاسم برهان مرماه من التعادل المؤكد، إثر تسديدة رضا عنتر القوية، حيث حولها إلى ركنية بأطراف أصابعه (90)، وارتدت الكرة إلى المنطقة اللبنانية حيث وصلت إلى لورانس الذي انفرد بالمرمي وسددها أرضية بجوار القائم.
وأعلن حكم اللقاء بعد هذه الكرة نهاية المباراة بفوز المنتخب القطري وتعزيز فرصه في التأهل.
خسر منتخب عمان لكرة القدم أمام نظيره الياباني 1-2 اليوم الأربعاء على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية، ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وسجل أحمد كانو (77) هدف عمان، وهيروشي كيوتاكي (20) وشينجي أوكازاكي (89) هدفي اليابان.
ورفعت اليابان رصيدها إلى 13 نقطة في المركز الأول وبقيت عمان على رصيدها السابق بـ5 نقاط بفارق الأهداف خلف أستراليا التي ترتاح في هذه الجولة.
ويلتقي العراق (نقطتان) مع الأردن (4 نقاط) اليوم أيضا في المجموعة ذاتها.