طالب الدكتور معتز عبد الرقيب القرشي نجل القيادي الناصري الراحل عبدالرقيب القرشي بفتح ملف تحقيق جدي ونزيه حول ملف اغتيال والده منتصف العام 2010 ، وذلك بعد أن ألمح سفير اليمن السابق في سوريا إلى وقوف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وراء عملية الاغتيال..
وناشد الدكتور معتز القرشي في تصريح خاص لنشوان نيوز "رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني القيام بواجبها بفتح تحقيق جدي ونزيه والاخذ بشهادات كل من له صله بالقضية كشهادة عبد الوهاب طواف للاقتصاص من القتلة المجرمين وذلك بتقديمهم إلى العدالة ورفع كل غطاء وحصانة عنهم واعادة الاعتبار إلى كل الشهداء الابرار والذين بدمائهم الزكية وتضحياتهم العظيمة التي بذلوها يحيى وطننا الغالي"..
وقال لـ"نشوان نيوز": "طالعت باهتمام بالغ الخبر المنشور في موقعكم الكريم عن والدي الشهيد عبد الرقيب القرشي والذي اغتالته يد الغدر والخيانة والتي اغتالت منذ زمن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وكذلك العديد من شرفاء اليمن"..
مشيراً إلى أنها "استمرت على مدى ثلاثة وثلاثين عام بتدمير احلام اليمنيين واغتيال كل امالهم وتطلعاتهم نحو المستقبل"، مؤكداً ان الثورة الشبابية الشعبية اعادت الشعب إلى الحياة مرة اخرى لتعيد لكل ذي حق حقه ولتنتصر للمظلومين"..
وكان السفير السفير عبدالوهاب طواف سفير اليمن السابق في سوريا ألمح إلى وقوف الرئيس علي عبدالله صالح وراء عملية اغتيال القيادي الناصر عبدالرقيب القرشي الذي اغتيل منتصف 2010 بعد عودته من سوريا التي كان يقيم فيها منذ 33 عاماً على خلفية أحداث سياسية.
وقال السفير طواف في تصريح نشره نشوان نيوز قبل يومين": كنت أعتبر الرئيس السابق علي عبدالله صالح مثل أعلى لي ورجل بحجم الوطن، حتى منتصف عام 2010، عندما كلفني أقنع المرحوم عبدالرقيب القرشي بالمجيئ صنعاء لمقابلته وحل مشكلته المعلقة منذ 33 عاما".
موضحاً: "وفعلاً اصطحبت المرحوم القرشي من دمشق إلى صنعاء وتم استقباله من الرئاسة وبحراسة الرئاسة وبضيافة الرئاسة وعلى أساس أن يقابلة علي صالح اليوم الثاني. وبعد اسبوعين يتم اغتياله بدم بارد(والتفاصيل عند علي صالح وسلطان البركاني) وسوف تتكشف التفاصيل عند رفع دعوى على الرئيس السابق في محاكم الأتحاد الأوروبي. ومنذ ذلك التاريخ عرفت أن اليمن تحكمه عصابة مجرمة..".