وأوضح القاضي في تصريح خاص لنشوان نيوز أن اقتحام منزله أمس السبت كان على خلفية رفع تلك الدعوى، حيث قامت قوات من مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي باقتحام منزله في منطقة الأصبحي بالعاصمة صنعاء في حو إلى الثانية ظهر أمس واعتقلت أحد حراس منزله ونجل عاقل الحارة التي يسكن والتحقيق معهم حتى الـ8 مساء.. وتم إطلاق سراحهم بعد مناشدة من منظمات حقوقية..
وقال القاضي إن الرئيس عبدربه منصور هادي والولايات المتحدة الأمريكية قاما باغتيال أخيه دون توجيه أي اتهام أو إدانة ضده، في عمل مخالف للقانون اليمني والقانون الأمريكي، وقال إن عدنان لم يتلق أي "استدعاء من الأجهزة الأمنية للتحقيق أو تسليم نفسه" بل تم اغتياله دون أية مقدمات.. مضيفاً: "لم نحصل على أي اتهام حتى يتم قتله وفي العام 2008 طلبه الأمن وذهبت به فوراً"..
وأكد حمير القاضي أن منظمة هود ومؤسسة علاو للمحاماة قامت برفع قضية ضد الرئيس عبدربه منصور هادي إلى النائب العام في اليمن ، وكذلك يجري الترتيب لرفع قضية ضد الرئيس الأمريكي باراك أمريكا، حول مقتل أخيه.. وهو ما دفع الأمن لاقتحام منزله.
وقال القاضي إن ما جرى وما يجري من عمليات قتل في اليمن بواسطة الطائرات الأمريكية بدون طيار عملٌ لا يخدم "الشعب اليمني ولا الشعب الأمريكي وأن القتل بالطريقة التي تتم لا يخدم مصالح الشعب اليمني ولا الشعب الأمريكي ولا القانون اليمني ولا القانون الأمريكي"..
وحمل القاضي الرئيس هادي شخصياً مسؤولية حياته وقال إن ما يجري من عمليات قتل خارج القانون أصبحت خطراً على أي مواطن..
وكانت طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية قامت في 7 نوفمبر الماضي باغتيال المواطن اليمني عدنان القاضي في منطقة سنحان مسقط رأسه، ومسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون توجيه أي اتهامات ضده، عدا اتهامات إعلامية بأنه على علاقة بتنظيم القاعدة.