لقي الشيخ مراد عبدعبدالله ردمان مساء امس الاول مصرعه، اثناء وجوده بمنطقة جمعة بني ساوي مديرية القفر محافظة اب برصاص عصابة مسلحة من وصاب الاعلي محافظة ذمار بزعامة المتهم (ج . م . ع ) واخوانه.
وقال مصدر امني بمحافظة اب بان العصابة مطلوبة امنيا والمكونة من 30 شخصا للعدالة علي خليفة قضايا جنائية واعمال تقطع ونهب وسلب ولهم العديد من السوابق الجنائية..
واشار المصدر الامني إلى أن العصابة قامت في نهب 36 سيارة خلال الفترة الماضية من ابناء المديرية وغيرهما واشار الي انه تم اصدار أمر قهري من نيابة استئناف المحافظة للقبض علي العصابة مؤكداً أنه تم الرفع رسالة لمدير امن المحافظة بتعزيز الادارة باطقم مسلحة للقبض علي العصابة والسيطرة علي الموقف الاخر..
ومن جانب آخر عقد مشايخ القفر عصر اليوم لقاء موسعا بمدينة اب وطالبوا في فيه محافظ اب القاضي احمد عبدالله الحجري بسرعة التواصل مع محافظ ذمار بضبط العصابة المتمركزة حاليا في جبل "ظهرة" فوق منطقة جمعة بني ساوي مؤكدين في لقائهم بانهم "حكموا العقل والمنطق من اثار عنف بين المديريتين وحملوا مشايخ القفر مسؤولية مقتل الشيخ ردمان وطالبوا وزير الداخلية ومحافظي اب وذمار بسرعة ضبط تلك العصابة وتقديمها للعدالة.
وفي إب، ولكن بسياق مختلف أعلن ناصر الربادي القيادي في الحزب الاشتراكي وأمين عام التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة إب انسحابه من اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب وقال الربادي بتصريح صحفي بأنه لن يكون جزءا من اللجنة وليس احد لاعبي الكومبارس فيها.. واشار الربادي (ان الاخوة الثوار أقول مره أخرى لسنا هنا لتسجيل مواقف إنما نحن هنا للتمسك بالقيم والثوابت الثورية).. وأضاف: بأني لست جزأ من اللجنة الشبابية ولست أحد الكومبارس فيها .. وموقفي هذا شخصي متعلق بقناعاتي الشخصية كما قلت واحترم أراء ومواقف المخالفين لهذا التوجه.)
يأتي انسحاب القيادي الربادي بعد أن شهدت اللجنة موجة انسحابات حيث أعلن ممثل الشباب المستقل ونائب رئيس اللجنة احمد علي عبداللطيف عدم علمه باللجنة من أساسه ووصفها بفاقدة القيمة كما أعلنت الناشطة المستقلة كريمة الحكيم عضوة اللجنة انسحابها لذات الأسباب.. هذه الانسحابات تضع مشروعية اللجنة على محك الاختبار سواء في محافظة إب أو على مستوى الجمهورية..