اختتمت اليوم في لندن أعمال اجتماع أصدقاء الصومال بمشاركة اليمن وممثلي 50 بلدا ومنظمة دولية.
وفي كلمة اليمن نقل وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي تمنيات الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمؤتمر بالنجاح والخروج بنتائج تدعم جهود الحكومة الصومالية لتعزيز أمن واستقرار البلاد.
وقال وزير الخارجية القربي: يأتي هذا المؤتمر الثاني حول الصومال بعد التغييرات الإيجابية والانتخابات الأخيرة التي شهدتها الصومال ونتج عنها تشكيل حكومة جديدة يجب أن تحصل على الدعم الكامل من المجتمع الدولي.
وأشار الدكتور القربي الي ان اليمن عاش مع الازمة الصومالية التي مرت بها البلاد مضطلعا بدور الوسيط بين مختلف الفصائل الصومالية في عدة مناسبات .. لافتا إلى استضافة اليمن لرئيسين سابقين للصومال بعد أن تركا موقعيهما.
وقال: إن اليمن يستضيف اكثر من مليون لاجئ صومالي يعيشون بيننا ونستشعر معاناتهم ونحاول ان نعمل على تخفيفها رغم محدودية مواردنا الاقتصادية.
وأكد الوزير القربي أن عودة اللاجئين يجب ان تكون جزءا من اي استراتيجية تهدف إلى اعادة الاستقرار إلى الصومال مع إدراك أن الاستقرار يجب ان يكون جزءا من بناء السلام في جميع انحاء الصومال .
وأضاف" إننا في اليمن نشعر بأن هناك التزام دولي واضح لمساعدة الصومال، ويجب ان يكون هذا الدعم شاملا ويستجيب إلى الاولويات التي حددتها الحكومة الصومالية .
وأشار إلى ضرورة إعادة مجلس الأمن الدولي النظر في قراره القاضي بحظر بيع الاسلحة إلى الحكومة الصومالية الرسمية.
واكد الدكتور القربي على استمرار دعم اليمن للحكومة الصومالية والعمل على تعزيز التعاون للحفاظ على امن البلدين الشقيقين ومحاربة الارهاب ومكافحة القرصنة والحد من ظاهرة تهريب الاسلحة وحظر تجارة المخدرات والاتجار بالبشر.
حضر المؤتمر سفير اليمن في المملكة المتحدة عبدالله الرضي وسكرتير وزير الخارجية وليد الشهاري.