أرشيف محلي

اللجنة الشعبية للدفاع عن الوحدة تعلن: وحدة اليمن في خطر شديد وندعو لهبة شعبية (بيان)‏

أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة في اليمن إلى أبناء الشعب إن الوحدة والدولة اليمنية ‏‏"في خطر شديد". بسبب بعض القوى والأحزاب السياسية التي باتت تتاجر بالبلاد وتدعو إلى فسخ الوحدة ‏الاندماجية المباركة. مؤكدة "إن وحدة اليمن ملك للشعب اليمني كله من المهرة إلى صعده وأنها أشبه ما تكون ‏بالوقف الذري لـ25 مليون إنسان من أبناء الشعب اليمني لا تباع ولا تشترى ".‏

جاء ذلك من خلال بيان الإشهار، اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة التي أعلن عن تشكيلها في صنعاء بمشاركة شخصيات ‏سياسية وكوادر يمنية من مختلف التوجهات السياسية والمحافظات، وذلك على إثر الدعوات ‏المتصاعدة إلى إلغاء الوحدة اليمنية وتقسيم اليمن إلى أقاليم هي أقرب ما يكون إلى دويلات. ‏

وقالت اللجنة في البيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن هناك من "يتسابقون اليوم لذبح وحدة ‏اليمن بدراية أو بلا دراية بخياراتهم الشيطانية المتعددة مثل الفيدرالية والأقاليم المراد تطبيقها والتي تعني تقسيم ‏الوطن اليمني الواحد الموحد إلى أقاليم وفيدراليات جهوية أو مناطقية أو طائفية أو قبلية أو عنصرية".. مضيفاً ‏‏"إن هذه المشاريع الشيطانية إنما هي نفس الخيارات والمشاريع المشبوهة والمنتج الخبيث الذي يروج له اليوم في ‏العراق ولبنان وسوريا والسعودية والكويت والبحرين والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب ‏وموريتانيا والسودان بل في كل الوطن العربي بهدف تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ورسم خارطة جديدة قد ينتج ‏عنها مائة دولة عوضاً عن اثنين وعشرين دولة وذلك خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية".‏

ودعت اللجنة أبناء "شعبنا اليمني العظيم إلى التصدي والوقوف بحزم ضد هذه المشاريع المشبوهة والشيطانية ‏نذّكر الملايين العريضة من أبناء شعبنا بقوله تع إلى ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيانا ‏مرصوص) صدق الله العظيم".‏

وأضاف: "إن اللجنة الوطنية للدفاع عن وحدة الوطن تدعوكم أن تهبّوا للدفاع عن وحدتكم ‏المباركة وان تُسمعوا أصواتكم ‏للمتحاورين (في فندق الموفمبيك) بل وتُسمعون أصواتكم للعالم ‏اجمع لكي تخفتوا وتُخرسوا أصوات المتاجرين ‏بوحدة وطنكم اليمن وأمنه واستقراره".‏

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر النص:
بيان صادر عن اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة
إيماناً والتزاماً بقوله تع إلى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين ‏قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).‏
وقوله تع إلى (وافوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما ‏تفعلون ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا).‏
وقوله تع إلى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).‏
واتقاءً لم حذرنا منه الله سبحانه وتع إلى في قوله (يا أيها الذين امنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم ‏تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين). صدق الله ‏العظيم
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم . يا شرفاء الوطن ومحبيه. أيها اليمانيون الوحدويون. يا أبناء الفاتحين وأحفاد قادة ‏جيوش التوحيد ممن حملوا مشاعل النور والهداية إلى كل بقاع الأرض. يا من استيقظ العالم على صيحات ‏وتكبيرات أبائكم وأجدادكم. ويا أحفاد من ارتجت الأرض تحت أقدام وحوافر خيولهم وهي تعدوا في سبيل الله لنشر ‏دينه الحنيف. يا أبناء يمن الحكمة والإيمان. أيها اليمانيون الأحرار الاصلاء والمخلصون لوطنهم وشعبهم. إن ‏وحدة وطنكم في خطر. وحدة شعبكم ووطنكم ودولتكم في خطر شديد. بسبب من لا خير فيهم من بعض القوى ‏السياسية آو الأحزاب السياسية التي باتت تتاجر بوحدتكم في سوق النخاسة وتعمل على فسخ وحدتكم الاندماجية ‏المباركة. وكأنما وحدة شعبنا ملك لهم أو لآبائهم آو أنهم الأوصياء عليها متناسين إن وحدة اليمن ملك للشعب ‏اليمني كله من المهرة إلى صعده وأنها أشبه ما تكون بالوقف الذري لـ25 مليون إنسان من أبناء الشعب اليمني لا ‏تباع ولا تشترى. وان شعبنا لن يفرط فيها مهما قدم في سبيلها من تضحيات.‏

‏ أيها اليمانيون الشرفاء: إن وحدة وطنكم العظيمة هي نفحة ربانية أهداها الله سبحانه وتع إلى لهذا الشعب الصابر ‏المجاهد الذي عانى من التشتت والتمزق والتفرق في القرون الأخيرة ولا شيء سواها نفتخر به ونعتز به بل هي ‏الأمل المضئ لوحدة امتنا العربية والإسلامية . ومن يتسابقون اليوم لذبح وحدة اليمن بدراية أو بلا دراية ‏بخياراتهم الشيطانية المتعددة مثل الفيدرالية والأقاليم المراد تطبيقها والتي تعني تقسيم الوطن اليمني الواحد الموحد ‏إلى أقاليم وفيدراليات جهوية أو مناطقية أو طائفية أو قبلية أو عنصرية . إن هذه المشاريع الشيطانية إنما هي نفس ‏الخيارات والمشاريع المشبوهة والمنتج الخبيث الذي يروج له اليوم في العراق ولبنان وسوريا والسعودية والكويت ‏والبحرين والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان بل في كل الوطن العربي بهدف ‏تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ورسم خارطة جديدة قد ينتج عنها مائة دولة عوضاً عن اثنين وعشرون دولة وذلك ‏خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة العربية . يا أبناء شعبنا اليمني العزيز، إن وحدة الـ22 من مايو عام ‏‏1990م المباركة والتي دمعت أعين اليمانيون فرحاً بها وخفقت لها قلوبهم سعادة وزهواً وافتخاراً وأملا. إنما هي ‏وحدة طاهرة ونقية ومنزهه عن كل خطأ اُرتكب في ظلها. فالوحدة لم تهمش احداً ولم تسرق احداً ولم تنهب أرضاً ‏ولا بيتاً ولم تُقصي احداً. وليس لها ذنب بكل سوء ارتكبه من لا خير فيهم ممن أساءوا إليها وشوهوها وأساءوا ‏بأفعالهم الإجرامية إلى الوطن بأكمله . ‏

أيها اليمانيون الوحدويون الوطنيون الغيارى، لا تدعوا مصير الوطن ومصير الوحدة في أيدي القلّة في ( فندق ‏موفنبيك في صنعاء) هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم أوصياء على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره. والذين التقوا في ‏مؤتمر الحوار الوطني الشامل ليتحاوروا تحت سقف المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن ‏الدولي التابع للأمم المتحدة رقم(2014) ورقم(2051) والتي تدعوا كلها للحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. ‏لكن بعض هؤلاء المتحاورين ممن يحملون الكراهية والحقد للوحدة والتائهين في بحور الظلمات (في فندق ‏الموفنبيك) خرجوا اليوم في حوارهم عن كل هذه السقوف وهم يسعون لتجزئة الوطن اليمني الواحد الموحّد إلى ‏كنتونات طائفية وعرقية وقبلية ومناطقية وجهويه تحت مسمى الفيدرالية والأقاليم،هذه المخترعات الشيطانية ‏الشريرة والخبيثة . والتي تعني فسخ وحدة الـ22 من مايو المجيدة والتي تمثل أرقى وأقوى أنواع التوحد واستبدالها ‏بدويلات صغيرة متعددة بدلا عن الدولة الواحدة الموحدة تحت مسميات سخيفة كالفيدرالية والأقاليم . ‏

يا أبناء عدن الوحدة والبسالة، والحديدة الصفاء والنقاء، وذمار الجند والرماح، والبيضاء الهامات العالية، وريمة ‏النضال والكفاح، وتعز الثورة والزخم، ولحج مشاعل أكتوبر المجيد، وابين التحدي والصمود، وحضرموت العلم ‏والثقافة والفن، والمهرة السؤددّ والشموخ، ومأرب الحضارة والتاريخ، والجوف الفخر واحتياطي الخير الوفير، ‏وعمران السيف والدرع، وصعدة الزراعة وحماة الثغور، والمحويت الفروسية والنخوة، وشبوة العز والمجد، ‏وابّ الجمال والوطنية وصنّاع الثورة، وحجة القلعة الصامدة في وجه المؤامرات، والضالع الوفاء والشجاعة، ‏وصنعاء المحافظة والعاصمة منبع الأصالة ومنبت الثوّار وحماة العرين. أيها اليمانيون في كل ربوع الوطن، إن ‏وحدتكم هي فخركم هي عزكم هي شرفكم هي كلمة الحق والخير التي تجمعكم.‏

أيها اليمانيون الوحدويون يا شرفاء وأحرار اليمن، يجب أن نصطف جميعاً خلف وحدتنا المجيدة، وحدة الـ22 من ‏مايو العزيزة والغالية التي هي حاضرنا ومستقبل أبنائنا. إننا لسنا ضد الحوار ولا ضد المتحاورين (في ‏الموفنبيك)، بل نحن مع الحوار الهادف والايجابي والوطني تحت سقف الوحدة المباركة وتحت سقف المبادرة ‏الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي وتحت سقف الثوابت الوطنية . ونحن مع الشراكة الوطنية ‏في السلطة والثروة ومع وضع حلول جذرية لنظام الإدارة المحلية تحت مسمى الحكم المحلي كامل الصلاحيات ‏المالية والإدارية والتنفيذية وفي إطار السلطة التنفيذية ومع توزيع الدخل المركزي على المحافظات بحسب عدد ‏السكان والمساحة على أقساط ربع سنوية ومع تمثيل أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في السلطة تمثيلاً عادلاً ‏ومع مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ ومع المواطنة المتساوية ومع رفع المظالم وجبر الضرر لأي كان ومع ‏حل كل مشاكل الوطن في الجنوب والشمال والشرق والغرب والوسط تحت سقف الوحدة والنظام الجمهوري . ‏ونحن مع بناء الدولة العادلة والرشيدة، دولة المؤسسات وإعلاء راية سيادة النظام والقانون فوق الجميع. ولن ‏نسمح للمتحاورين بالخروج عن سقف الوحدة.‏

فهؤلاء المتحاورون ليسوا أوصياء على الشعب اليمني ولا على وحدته ولا على أمنه واستقراره. فقد اجمع العالم ‏والمجتمع الدولي والإقليمي على ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره. والعالم عندما تبنى هذا ‏الموقف المؤيد لوحدتنا فهو يقصد وحدتنا المجيدة التي أعدنا تحقيقها في عام 1990م (الوحدة الاندماجية) وليس ‏الوحدة المفترضة وغير الموجودة على ارض الواقع كما يتخيل أصحاب المشاريع المشبوهة (مثل الفيدرالية ‏والأقاليم) التي تستهدف تمزيق وحدة بلادنا ونسيجها الاجتماعي وجبهتها الداخلية . أيتها الوحدة العظيمة وحدة ‏ال22 من مايو المجيدة انتِ عهد عالق في كل ذمة والدفاع عنكِ فرض عين على كل يماني ويمانية وانتِ فريضة ‏شرعية وإسلامية وضرورة حياتيه لأبناء الشعب اليمني وحتمية تاريخية لأمن واستقرار اليمن .‏

ونحن في اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة إذ ندعوا شعبنا اليمني العظيم إلى التصدي والوقوف بحزم ضد هذه ‏المشاريع المشبوهة والشيطانية نذّكر الملايين العريضة من أبناء شعبنا بقوله تع إلى ( إن الله يحب الذين يقاتلون في ‏سبيله صفا كأنهم بنيانا مرصوص) صدق الله العظيم. ‏

فيا أبناء شعبنا المؤمنون الأحرار داخل الوطن وخارجه، يا إباءنا وإخواننا وأبناءنا، يا أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا، يا ‏أحزابنا الوطنية، يارجال الإعلام والصحافة، يا أدبائنا وشعراءنا وكتّابنا، يا كل صاحب مهنة شريفة، يا منظماتنا ‏المدنية، يا اتحاداتنا ونقاباتنا المهنية، يا شبابنا طلائع ثورة التغيير السلمية، يا مثقفينا وعلمائنا ودعاتنا الأفاضل ‏وخطباء المساجد، ويا مشايخ وقبائل اليمن الابيه،يا كل أبناء الوطن الوحدويون .‏

إن اللجنة الوطنية للدفاع عن وحدة الوطن تدعوكم أن تهبّوا للدفاع عن وحدتكم المباركة وان تُسمعوا أصواتكم ‏للمتحاورين (في فندق الموفنبيك) بل وتُسمعون أصواتكم للعالم اجمع لكي تخفتوا وتُخرسوا أصوات المتاجرين ‏بوحدة وطنكم اليمن وأمنه واستقراره .‏

يا أبناء شعبنا الوحدويين الاصلاء والشرفاء، لا ندعوكم لرفع صورة احد أو راية أي حزب في مهرجانات ‏ومسيرات دعم الوحدة، بل ندعوكم إلى رفع راية الوحدة (العلم الوطني) وان ترفعوا عاليا الشعارات المؤيدة للوحدة ‏وللوحدة فقط والمنددة بالمتآمرين على الوحدة .‏

ونحن إذ بدأنا بتشكيل هذه اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة بعون من الله وتوفيقه، فنحن نعتبر ذلك عملا وطنيا ‏وطوعيا وواجبا دينيا وأنسانيا وأخلاقيا نبيلا لا فخر فيه لأحد،ولا مطمعا ماديا فيه لأحد،ولا فائدة شخصية فيه ‏لأحد، وإنما قياما بواجب الحسبة الشرعية باعتبار الوحدة ملكية عامة وحقاً عاماً يجب الدفاع عنه من قبل كل ‏يماني ويمانية، وهو في نفس الوقت قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ‏

واللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة عضويتها مفتوحة للجميع ولكل وطني غيور على الوحدة وستُشكل لجاناً في ‏المحفظات والمديريات والقرى متفرعة عن اللجنة الرئيسية في العاصمة صنعاء. ‏

يا أبناء شعبنا اليمني الوحدويين، إننا في اللجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة نؤمن إيمانا راسخا بالثوابت الوطنية ‏التي تتمثل في الأتي: -‏
‏1.‏ الإسلام عقيدة وشريعة القائم على كتاب الله وسنه رسوله الصحيحة والمطابقة للقران الكريم.‏
‏2.‏ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومبادئهما الستة.‏
‏3.‏ النظام الجمهوري .‏
‏4.‏ الوحدة الوطنية وحدة الـ22 من مايو الاندماجية المجيدة.‏
‏5.‏ الديمقراطية.‏

لماذا نؤمن بهذه الثوابت الخمسة مجتمعة؟! لان إبائنا من الثوار والمناضلين والمجاهدين استلهموا من روح الإسلام ‏وقيمه ومُثله في الحرية والعدل والمساواة اليقين والاصرار والتشبع بروح الثورة والجهاد والكفاح وأزاحوا النظام ‏الإمامي الكهنوتي الرجعي من شمال الوطن بثورة سبتمبر المجيدة عام 1962م واجبروا المستعمر البريطاني في ‏جنوب الوطن على الرحيل بثورة أكتوبر المجيدة عام 1963م. وعلى طريق هاتين الثورتين المجيدتين ومبادئهما ‏تم إقامة النظام الجمهوري في الشمال والجنوب على السواء. وقد نتج عن هاذين النظامين الجمهوريين الوطنيين ‏إقامة الوحدة المباركة عام 1990م ونتج عن دولة الوحدة النهج الديمقراطي.‏

إذاً فهذه الثوابت الوطنية الخمسة مترابطة مع بعضها البعض، وكلا منها يشكل مدخلا ومنتجا للأخر .‏
الله الله يا أبناء اليمن الغيارى . لا تخذلوا وحدتكم، لا تخذلوا وطنكم، لا تخذلوا نفوسكم، لا تحطموا مستقبل أبنائكم ‏ولا تكونوا كالعصاة من قوم سبأ (وحاشاكم أن تكونوا كذلك) الذين قالوا ( ربنا باعد بين أسفارنا فظلموا أنفسهم ‏فجعلناهم أحاديث ومزقّناهم كل ممزق إن في ذلك لآيات لكل صبّار شكور) صدق الله العظيم.‏

إننا مجموعة من الوطنيين الوحدويين أخذنا على عاتقنا أن نبدأ هذه المسيرة الوحدوية المباركة، إننا ندعوكم ‏لتضعوا أيدكم في أيدينا لنصرة الوحدة، لنصرة الوطن اليمني الواحد الموحد. لنتناسى جميعا خلافات الأحزاب ‏ولنتذكر شيئا واحدا هو اليمن وطننا العزيز والغالي . ‏

إن هذا الوطن هو مهدُنا، هو محوانا. إن سوره اليوم يتعرض للهدم والتخريب. الوحدة هي سور الوطن وحصنه ‏الحصين . لا تدعوا المخربون والمجرمون والمتآمرون على وحدتكم يهدمون سور وطنكم، يهدمون وحدتكم. نحن ‏نعلق عليكم أمال كبيرة في نصرة الوحدة والوطن. والله المستعان على كل متآمر وخائن ومرتد عن الوحدة . ولا ‏حول ولا قوة إلا بالله العظيم.‏

صادر عن إخوانكم / الهيئة التحضيرية للجنة الوطنية للدفاع عن الوحدة .‏
عنهم / محمد عبدالله محمد الجائفي
صنعاء بتارخ 13/06/2013م.‏

زر الذهاب إلى الأعلى