دعا رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني في اليمن ، محمد علي أحمد، إلى طي صفحة الماضي "التي انتهت في 18 مارس الماضي".
وقال في كلمة له اليوم أمام الجلسة العامة الثانية إن الوحدة العظيمة تم تشويهها بالممارسات الخاطئة من قبل عناصر الظلم والطغيان والهيمنة وسرقة الثروات.
واعتبر رئيس فريق القضية الجنوبية إن حل هذه القضية هي مفتاح لحل جميع المشاكل التي تعاني منها اليمن قائلا إن أعضاء وعضوات الحوار تقع على عاتقهم مسؤولية رسم خارطة وعهد جديد لليمن .
وأشار خلال مناقشة تقرير القضية الجنوبية المقدم إلى الجلسة إلى أن المتحاورين جاءوا للحوار من أجل حل الأزمة داخل اليمن شمالا وجنوبا ولم يحضروا للتعقيد والتعطيل وهي مسؤولية في أعناق الجميع للعمل على إزالة الظلم سواءً في الجنوب أو الشمال.
واضاف: "نحن نعرف الظلم في الشمال أكثر من الجنوب لكن هذا الظلم في المحافظات الشمالية قديم ولكننا ظلمنا متأخرين، ونتيجة أن شعبنا يرفض الظلم والطغيان ربما أن هذه الشرارة التي أشعلناها في 7 / 7/ 2007م كانت لها دور على ما هو حاصل الآن".
وتابع محمد علي أحمد يقول: "منذ اليوم نريد أن تدافع كل محافظة ومنطقة عن نفسها وترفض الظلم والهيمنة والوكالات وأن تحمي ثرواتها وأمنها بنفسها".
رئيس فريق القضية الجنوبية أشاد بالجهود التي بذلها فريقه من مختلف المكونات بخروجه بالخلاصة التي قدمها للمؤتمر حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية والذي عمل كفريق متناغم واتفاقهم على التقرير.
وانتقد المنطق الاستفزازي للبعض أثناء طرحهم لملاحظاتهم داعيا إلى النقاش العقلاني وانتقاد أي تقصير أو تقديم ملاحظات مفيدة تعزز التقرير خاصة من أبناء الجنوب، مشيرا إلى أن تقرير القضية الجنوبية لم يتحدث عن الحلول وإنما عن جذور ومحتوى القضية، في حين ستكون الحلول في المرحلة القادمة التي وصفها بالمهمة.