كان من أول نتائج الانقلاب العسكري في مصر والذي أقصى الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي ونصب قيادة مؤقته، إعادة فتح القسم القنصلي في سفارة نظام سوريا في القاهرة .
وتأتي هذه الخطوة المثيرة لتشير إلى طبيعة الانقلاب وعلاقاته ونقمته على ثورات الشعوب التحررية، بما فيها الثورة الأغلى ثمناً، وهو ثورة الشعب السوري الذي يتعرض لإبادة من قبل نظام الأسد وميليشيات شيعية موالية لإيران. كما تثير هذه الخطوة التساؤلات حول الدعم الخليجي للانقلاب العسكري . حيث أنها إشارة واضحة لإيران لمواصلة ارتكاب المجازر في سوريا، وهو ما حصل بالفعل.
ونقلت صحيفة السياسة الكويتية إنه بعد عزل محمد مرسي عن السلطة, اتفق الطرفان السوري والمصري على استئناف العمل في القسم القنصلي بالسفارتين لدى البلدين.
وبدأ القسم القنصلي في السفارة السورية في القاهرة, أمس, استقبال طلبات وشكاوى المواطنين السوريين والمصريين.
وعلقت السفارة إعلان رسمى على أبوابها لتعلن عن بدء عملها 7 يوليو، ابتداءً من التاسعة صباحا وحتى الثانية عشر والنصف ظهراً.وهذا نص البيان: " يستأنف القسم القنصلي بسفارة الجمهورية العربية بالقاهرة أعماله وخدماته للمواطنين العرب السوريين والمصريين اعتبار من اليوم الأحد".
وكان الرئيس محمد مرسى قد أعلن قطع العلاقات مع النظام السورى الحالى،الشهر الماضي مما أدى لسحب سوريا للسفير السورى لها في القاهرة، وإغلاق السفارة السورية.