ورحبت هود بالإفراج عن الصحفي والمحلل السياسي عبدالإله حيدر شائع من سجن الأمن السياسي بعد أن قضى في السجن ثلاث سنوات هجرية وثمانية أيام وأضافت في بيان صدر عنها اليوم أن عبدالإله حيدر دفع هذه السنين من عمره ضريبة باهضة وثمنا لاحترامه لشرف مهنته ودفاعه من خلالها عن حقوق الإنسان وفضح العمليات الإجرامية للإدارة الأمريكية وتواطؤ السلطات اليمنية التي تخلف كل يوم المزيد من الضحايا الأبرياء، بحسب البيان.
ودعت هود رئيس الجمهورية إلى إسقاط بقية العقوبات المقررة بحق الصحفي عبدالإله حيدر التي تتضمن المنع من السفر بعد خروجه من السجن لمدة عامين.
وكان عبدالإله حيدر قد اعتقل في 16/8/2010م وأخفي لمدة شهر في سجن تابع لجهاز الأمن القومي، ثم قدم لمحاكمة افتقرت إلى الحد الأدنى من النزاهة وتجاهلت المحكمة طلباته بالتحقيق مع خاطفيه وطريقة وصوله إلى المحكمة، وقاطع حيدر كل الجلسات التي أفضت إلى الحكم عليه بالسجن لخمس سنوات والمنع من السفر لعامين أخريين، ومصادرة متعلقات شخصية، وكان الرئيس السابق قد وجه بالإفراج عن شائع في شهر فبراير 2011م إلا أن اتصالا مباشرا من الرئيس الأمريكي عرقل تنفيذ الأمر.
وكان عبدالإله حيدر قد تخصص في شئون الحرب على الإرهاب وكشف عدة فضائح للسلطات الأمريكية في حربها على الإرهاب كان أبرزها فضيحة قصف قرية المعجلة التي قتلت العشرات من البدو الرحل الأبرياء.