والعودة إلى التحول الديمقراطي السلمي الذي أطلقته ثورة 25 يناير.
فيما استكرت الخارجية الباكستانية ما جرى، معتبرة أن الانقلاب ضربة مرجعة للديمقراطية.
وكان مصدر مسؤول بالوزارة عبر الثلاثاء الماضي عن قلقه من تطور الأحداث في مصر، لا سيما بعد تزايد الضحايا من المدنيين، وأعرب أيضا عن استغرابه "استمرار احتجاز الرئيس المنتخب محمد مرسي بما يحمله من مخاطر تهدد مكتسبات ثورة 25 يناير/كانون الثاني".
ورأى المصدر أن السبيل الوحيد للخروج من المأزق هو الحل السياسي القائم على الحوار في إطار الوحدة الوطنية، وقال إن ذلك يتعذر في ظل غياب أحد طرفي الحوار واستمرار احتجاز رموزه. باكستان تندد بالانقلاب في مصر من جهتها نددت حكومة باكستان بالانقلاب العسكري في مصر ودعت إلى إعادة المؤسسات الديمقراطية وأعربت عن قلقها البالغ على قتل الأبرياء في الاعتصامات السلمية.. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة الخارجية الباكستانية إعزاز احمد شوهدري أثناء تقديمه البيان الأسبوعي.
وقال إعزاز أحمد إن ما حدث في مصر هو ضربة موجعة تستهدف الديمقراطية و ثورة يناير 2011م. وأضاف بأن باكستان والمصر تتمتعان بالعلاقات الودية الوطيدة وتربطهما الصداقة والاحترام المتبادل إلا أن باكستان ترى أن عودة مصر إلى مسارها الديمقراطي في مصلحتها. ودعت باكستان لاطلاق السراح الرئيس المصري السابق محمد مرسي بأسرع ما يمكن .
وقال المتحدث باسم الوزارة الخارجية إن باكستان تتمنى لمصر الاستقرار وتناشد الحكومة المصرية والشعب المصري بالجلوس على طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميا.