arpo37

أسرة المرشد العام للأخوان المسلمين تؤكد أن بديع بخير حال ويشكو من الحبس الانفرادي

قالت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع اليوم الأحد إنه "بخير حال وصحة"، نافين الأخبار التي جرى تداولها عن تدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية.

وتمكنت أسرة بديع (70 عاما) من زيارته لأول مره في محبسه بسجن طره جنوبي القاهرة. ووصلت الأسرة صباح اليوم إلى السجن وسمح لها بالزيارة للاطمئنان على صحته، حسب مصدر قانوني.

وعقب الزيارة قال أحمد زوج ابنة بديع إن المرشد "بخير حال وصحة"، نافيا ما تم تداوله من أخبار تحدثت عن تدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية.

وأضاف أن "الأمر الوحيد الذي يتضرر منه (المرشد) هو حبسه انفراديا في زنزانة وعدم السماح له بالفسحة أو مقابلة أحد من معتقلي الإخوان"، حسبما صرح به لموقع الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان.

وأوضح أحمد أنه لم يستطع زيارة بديع سوى زوجته وابنته فقط، وعرف منهما أنه أثناء القبض عليه اعتدى أحد الضباط عليه بلكمة في وجهه، مما تسبب في وقوع طقم الأسنان والنظارة الخاصة به، ولم يسمحوا له بارتدائهما أو استلامهما إلا بعد أيام من اعتقاله.

وكانت بوابة صحيفة الأهرام قد ذكرت أمس أن بديع أصيب بنوبة قلبية بينما ذهب الموقع الإلكتروني لصحيفة النهار إلى حد التحدث عن "وفاته".

لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط نفت لاحقا أمس نقلا عن مصادر أمنية أن يكون بديع تعرض لأي أزمة صحية، قبل أن تؤكد وزارة الداخلية في موقعها الرسمي على الإنترنت أنه يتمتع بصحة جيدة.

واعتقل مرشد جماعة الإخوان المسلمين بعد نحو أسبوع من فض اعتصام رابعة العدوية بتهم بينها التحريض على القتل خلال أعمال العنف التي استهدفت مقر الجماعة في منطقة المقطم بالقاهرة نهاية يونيو/حزيران الماضي.

وقبل أسبوع كشف محضر مسرب للتحقيق أن بديع رفض كل التهم التي وجهت إليه وإلى جماعة الإخوان، ومنها "الإرهاب" و"الإضرار بالوحدة الوطنية"، وندد بالإجراءات التي تستهدفه والجماعة، بوصفها غير قانونية وتعبر فقط عن الموالاة للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى