بدأ العمل الفعلي من قبل المقاول التي رست عليه مناقصة إعادة ترميم البوابة الغربية لمدينة سيئون ( السدة ) بمحافظة حضرموت شرقي اليمن الواقعة بحي السحيل بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحور حضرموت وشبوة والمهرة بمبلغ يقارب 11 مليون ريال يمني.
وتشمل اعمال الصيانة الكلية للمبنى مع الاحتفاظ بالنسق المعماري التي بنيت عليه والذي اهمل لسنوات عديدة حيث يعد من المواقع الاثرية والتاريخية للمدينة ومن البوابات الرئيسية للمدينة في العهد السابق من اصل ثلاث بوابات وهي كما تسمى سابقا السدة ( سدة رويله تقع غربي فندق السلام سابقا ولم يبقى لها اثر غير الكوت المرابط بها ، سدة كلابه وهي شمالي البنك الاهلي اليمني وهي لا تزال وبحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيلها لتبقى معلم أثري ، السدة القبلية الواقعة غربي مسجد جامع سميح بحي السحيل والتي يتم ترميمها حاليا ) والذي كان يربط بينهما سور على مدينة سيئون بني في عصر السلطان علي بن منصور الكثيري عام 1355ه ويعتبرن المداخل الرئيسية لمدينة سيئون .
الجدير بالذكر بأن عملية الترميم والصيانة وإعادة تأهيلها كمعلم أثري وتاريخي والذي بدأ بعد إجازة عيد الفطر المبارك سوف يستمر لمدة 6 شهور وفقا وما جاء في الاتفاقية.
كلمة لابد منها
خطوة جبارة اقدم عليها الصندوق الاجتماعي للتنمية محور حضرموت وشبوة والمهرة ممثلة في مدير الصندوق محمد الديلمي على تمويل ذلك المشروع للإسهام في الحفاظ على المواقع الاثرية والتاريخية لمدينة سيئون في ظل صمت وتجاهل جهات ذات الاختصاص في الحفاظ على ما تبقى من تلك المعالم والتي تزخر بها مدينة سيئون والتي لازالت اغلبيتها تنتظر رحمة المحسنين وفي ظل غياب تام للدولة والمجالس المحلية كسور المدينة القديم والحصون والقلاع وغيرها من مواقع اثرية وتاريخية والتي تحكي وتخفي خلف جدرانها إن وجدت والتي تتلا شأ وتنهار امام أعين الجميع.
قصة مدينة هل من مستجيب ....؟