أرشيف محلي

لقاء القاهرة برئاسة علي ناصر يقول إنه سيتم رسم خارطة طريق لمستقبل «الجنوب»‏

عقد أعضاء "القيادة المؤقتة لمؤتمر القاهرة" من جنوبي اليمن لقاءً موسعاً مساء أمس 8 ‏سبتمبر 2013م، وشددوا على "أهمية الحرص على وحدة الصف الجنوبي وتوحيد الشتات بين ‏كل المكونات".

ترأس اللقاء التأسيسي لما أسمي "مجلس التنسيق الأعلى للمؤتمر الجنوبي" الذي عقد في ‏المركز العربي للدراسات "الاسترتيجية الرئيس الأسبق علي ناصر والرئيس حيدر العطاس ‏والوزير صالح عبيد وحضره رؤساء مجالس الحراك في المحافظات ولجان التواصل في ‏الداخل والخارج".‏

وأسفوا من خلال مشروع التقرير السياسي المقدم على "انشقاق بعض أعضاء المؤتمر ‏ومشاركتهم في الحوار دون وضع أسس وضوابط للمشاركة مؤكدين أن القيادة سعت لتحقيق ‏هدفين لضمان مسيرة الحراك وقضية الجنوب من خلال وضع رؤية إستراتيجية وخارطة ‏طريق مسئولة لاستعادة الجنوب مع حفظ وشائج الإخاء والمحبة وانسياب المصالح بين ‏الشعبين وتشكيل قيادة مؤسسية تستوعب الطيف السياسي والاجتماعي والجغرافي".حسب ‏القرار السياسي الذي استعرض عدة محاور منذ ما قبل انعقاد المؤتمر وبعد انعقاده في نوفمبر ‏‏2011م وما بذل من جهود لإيجاد صيغة للتوافق الجنوبي وعملية التحرك السلمي والموقف ‏الإقليمي والدولي والأدوار التي لعبها مؤتمر القاهرة في الأمم المتحدة ومجلس التعاون ‏الخليجي كما بين القرار موقفه من الحوار الوطني والسيناريوهات المتوقعة له مستعرضا عدة ‏استخلاصات".‏

وخرج اللقاء بعدة قرارت وتوصيات أبرزها إقرار القيادة المؤقتة "موقفها الثابت بأن قضية ‏الجنوب ليست قضية للتوافق بين الشمال والجنوب بل هي قرار شعب الجنوب" مؤكدة ‏‏"مواصلة القيادة مساعيها مع كل المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية لتصحيح الاختلال ‏داعية كل قيادات مكونات الحراك تجاوز الخلافات الصغيرة والتوصل إلى رؤية موحدة وأن ‏تولي اهتماما أكبر للعمل السياسي مع كل الأطراف". ‏
‏ كما أقرت القيادة المؤقتة استكمال "تشكيل الهيئات القيادية للمؤتمر لتشكيل قيادة جنوبية ‏موحدة وإعادة هيكلة الهيئات بما يضمن ترجيح الثقل القيادي الميداني في الداخل والسياسة في ‏الخارج وتوسيع المشاركة للشباب والمرأة وإبراز الطبيعة التعددية للمؤتمر وشددت التوصيات ‏على ضرورة إزالة أي لبس نشأ قولا وفعلا حول سلمية الحراك وضرورة تفعيل صندوق دعم ‏الحراك وتشكيل مجلس الإدارة مع تشكيل فريق المختصين لوضع إستراتيجية إعلامية شاملة ‏ودراسة إمكانية إنشاء مكاتب استشارية تقوم بدور الضغط في مراكز القوى الهامة في الخارج ‏وتشكيل فرق متخصصة من الاكاديمين لإعداد تقارير تقيمية حول الوضع القائم في الجنوب ‏ووضع مشاريع مقترحة للقوانين ولدستور دولة الجنوب".‏

إلى ذلك وجه خلال الاجتماع أكد خلالها على أن الاجتماع ‏يهدف "لاستكمال قوام الهيئات القيادية التي أقرها مؤتمر القاهرة والمتمثلة في الهيئة التنفيذية ‏وهيئة الرئاسة ومجلس التنسيق الأعلى وسيتم مناقشة العديد من الوثائق الهامة وفي ختام كلمته ‏لفت الرئيس ناصر إلى أن سيتم رسم خريطة الطريق لمستقبل أجيال الجنوب"

للاطلاع على كلمة علي ناصر محمد

زر الذهاب إلى الأعلى