أرشيف محلي

نجل أحمد الصوفي يرد على نجل الرئيس هادي

لا تزال الزوبعة التي أثارها كتاب أحمد عبدالله الصوفي السكرتير الصحفي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن تفجير دار الرئاسة يونيو 2011، إلى ارتفاع.

وكان الصوفي عقب اصداره كتاب "اليمن تحالف القبيلة والإخوان، أسرار محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح"، ذكر في مقابلة صحيفة تصريحات تتعلق بالرئيس عبدربه منصور هادي أثارت حنق نجل الأخير (ناصر عبدربه هادي) الذي شن على الصوفي في صفحته بفيسبوك هجوما أثار بدوره حنق نجل الأخير (معتز أحمد الصوفي) الذي شرع الليلة بكتابة سلسلة ردود على نجل الرئيس هادي.

نشوان نيوز ينشر رد نجل هادي وتعقيب نجل الصوفي عليه، كما وردا دون تدخل بتنقيح إملائي أو نحوي:

- رد ناصر عبدربه منصور هادي:

رساله لتاريخ للمناضل البطل !!!!! احمد الصوفي
وعن كتابة عند تفجير النهدين
أولاً : عند سماعنا عن الخبر الساعة 13:40 توجهنا مع الوالد حفظة الله إلى دار الرئاسة وجدنا معظم أفراد الحرس الخاص قد هربوا ولم نجد سوا الشيخ محمد الشايف في الرئاسة وبعض الحرس ودخلنا إلى المسجد والدماء والدخان منتشرة

ثانياً عند ذهابنا إلى مستشفى العرضي لم يكن متواجد هناك سوى عبدالرحمن الأكوع كهلان أبو شوارب علي صالح ناصر عبدربة الطاهري ثم أتى الساعه 16:00 علي الشاطر فقط ولا أي شخص

ثالثاً : بالنسبة للأخ البطل احمد الصوفي لم نراه خلال الاسبوع بعد الحادث أبداً فلقد اختبى مثل غيرة الكثيرين

رابعاً: الصورة الموضوعة للأخ / علي عبدالله صالح بعد الحادث غير صحيحة ومفبركة وهذا ليس بجديد على المناضل البطل الصوفي فلقد فعلها أثناء مكالمه له مع قناة الجزيرة والكل يعلم

- رد معتز أحمد الصوفي:

إلى الاخ / ناصر عبدربه هادي
الاخ / ناصر عبدربه منصور هادي يعرف معنى التاريخ وكيف يخاطبه مثلا لو يعلمنا اين كان والده هادي يوم 13 يناير 1986 سيكون قد قدم شهاده عن نضال والده وعن تفجير وقتل قيادات المكتب السياسي للحزب الاشتراكي وانا على يقين انه سيقول الصدق.

اما فيما يخص توقيت سماعه الخبر ( التفجير )اي انه بعد ساعه كامله يصل إلى سماعه وبصره مع ان الاتصال الاول من الزعيم بعد الحادث كان مع والده وخلال الساعه التي ضل ناصر في غيبوبه لايستطيع ان يميز بين من كانو يقومون باسعاف الجرحى من الحرس والذي اساء اليهم بتهمه الهرب لكن ابي كان في الدار ومازالت القذائف تسقط على دار الرئاسه وكان يخاطب القنوات التلفزيونيه العربيه والغربيه من مكتبه في دار الرئاسه نعم كانت هناك دماء على الارض والجدران والمهم كيف انه لم يرى ملابس ضباط وجنود الحرس مليئة بالدماء وكيف يرفع عينه اليوم امامهم بعد ان وصفهم بالجبناء الهاربين وهذا عيب.

الخلاصه انتم تاخرتم كثيراً لتشاهدو ما شاهده ابي الذي كان في المواجهه ولم يكن يلعب دور الوسيط مع اطراف المؤمره اذا كانو اصحاب الستين علمو بعد دقيقتين وانت بعد ساعه. واضح انك لاتقول الصدق . هذا رد على البند الاول وكل يوم ساعطيك حقنه من المعرفه وعل وعسى ان تتعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى