انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان إلى جانب كل من المغرب والجزائر والمكسيك. وبذلك انتخبت الجمعية العامة أربعة عشر عضوا جديدا في المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له ، وقد تظاهر عشرات خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجا على انتخاب الصين عضوا في المجلس.
وأعلن بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية إعادة انتخاب بلاده عضوا لمدة ثلاثة سنوات ، وقال العيبان الأربعاء عقب إعلان انتخاب السعودية لفترة ثالثة "إن الانتخاب هو شهادة حق تؤكد على ما تبذله السعودية من جهود في ترسيخ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي كما يبرز ثبات مواقفها تجاه قضايا حقوق الإنسان العادلة في العالم" على حد تعبيره.
وأشار المسؤول السعودي إلى "ما تبذله بلاده من جهود حثيثة لرفع الظلم ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في ظل الأحداث الإقليمية والدولية وما يصاحبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ، مضيفا "أن إعادة انتخاب السعودية يؤكد ما تتمتع به من احترام وتقدير دولي في مجال حقوق الإنسان" على حد قوله.
وأوضح المسؤول السعودي " أن السعودية حصلت أثناء تقديم تقريرها الدوري أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي على إشادات دولية لعملها الدؤوب من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وإصدار الأنظمة والتشريعات الرامية إلى حمايتها وتعزيزها وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الأفراد".
وأكد العيبان أن انتخاب السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان يؤكد على أهمية دورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط والعالم وإنه من خلال عضويتها في هذا المجلس ستسعى للعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها بعيدا عن التسييس والانتقائية والكيل بمكيالين".
وكانت السعودية فاجأت المجتمع الدولي مؤخرا بإعلان رفضها قبول مقعد في مجلس الأمن الدولي اعتراضا على عدم قدرة المجلس الأممي على إنهاء النزاعات في عدد كبير من دول العالم وبينها سوريا.