حذر الدكتور أحمد المعمري، الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية لليونسكو، من خطورة الاعتداءات المتكررة والاستيلاء المتعمد على أراضي وممتلكات مدينة زبيد التاريخية .. مشيراً إلى تقرير حول الجهود المبذولة لحماية زبيد أمام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء قريباً.
ودعا الدكتور المعمري الجهات المعنية إلى سرعة إيقاف التدهور السريع والمخيف على الأراضي والمساحات البيضاء ومعالم مدينة زبيد التاريخية التي تعد ملكاً للأجيال القادمة.
وأكد أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو في تصريح ل(الثورة) أن الحفاظ على معالم وآثار
أراضي مدينة زبيد التاريخية هي مسؤولية جماعية بين الدولة والمجتمع ولا ينبغي أن تتنصل أي جهة عن مسؤوليتها في هذا المجال.
وأضاف: أنه بعد أن كان اهتمامنا ينصب باتجاه إبقاء مدينة زبيد التاريخية في قائمة التراث العالمي أصبحنا الآن نواجه مشكلة أخرى تتمثل في الاعتداء والاستيلاء على المساحات والأراضي البيضاء التي مزقت مدينة زبيد إلى عشوائيات مرعبة.
وأشار إلى أن تقريراً حول الجهود المبذولة للحفاظ على المدينة سيتم رفعه قريباً إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو قد أعطت مهلة للحكومة اليمنية للحفاظ على مدينة زبيد التاريخية لإبقائها ضمن قائمة التراث العالمي.