وفي بيان صحافي، توقّعت منظمة "اليونيسف" أن يصل عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء التغذية الحاد في خلال العام الجاري 2014 إلى مليون وستين ألف طفل. ومن المتوقع أن يكون هؤلاء الأطفال وبنسبة كبيرة، عرضة للوفاة.
وأشار ممثل "اليونيسف" في اليمن جيريمي هوبكنز، إلى أنه "سيكون للدعم المعلن عنه تأثير كبير في تعزيز المكاسب التي تم تحقيقها في مواجهة سوء التغذية الحاد في خلال العامَين الماضيَين، كذلك سيساعد في توسيع نطاق جهود المنظمة من أجل الوصول إلى كل طفل".
من جانبه، أكّد رئيس وحدة المنطقة الأوروبيّة والشرق الأوسط ووسط وجنوب غرب آسيا هيرفي دلفين، على أهميّة انضمام الجهات المانحة إلى جهود مواجهة ظاهرة سوء التغذية الحاد عند الأطفال وتعزيز قدرة الوصول إلى كل المعرّضين للمخاطر.
وقد ساهمت دائرة المساعدات الإنسانيّة والحماية المدنيّة للمفوضيّة الأوروبيّة على مدى عامَين، في العمل على الوصول إلى نحو 350 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد، وذلك من خلال التدخلات العاجلة والهادفة إلى إنقاذ الحياة بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 1600 مركز للتغذية العلاجيّة حتى اليوم.
وتسجّل اليمن ثاني أعلى معدّل في العالم بعد أفغانستان في سوء التغذية المزمن بين الأطفال، وذلك بحسب ما تفيد وثيقة الأمم المتحدة المتعلقة بالاحتياجات الإنسانيّة.
تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان اليمن يبلغ حالياً أكثر من 25 مليون نسمة، ويمثّل عدد الأطفال من إجمالي عدد السكان نحو 27% بحسب إحصائيات رسميّة يمنيّة سابقة.