يأتى على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، حيث ظهر صاحب الكرة الذهبية في صورة نشرها على حسابه على “الفايسبوك” يحمل لافتة كتب عليها: “كلنا مع فلسطين”.
ونشر اللاعب الألماني، المنضم حديثا إلى نادي ليفربول الإنجليزي، إيمري كان، صورة على صفحته الرسمية على “أنستغرام” تظهر تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، وأرفقها بعبارة يقول فيها: “صلوا من أجل غزة.. فلسطين حرة”.
وأظهرت الصورة المرسومة أمّا تبكي وتحتضن ابنها، وكتب عليها: “إنهم يحتاجون إلى من يساعدهم.. إنهم يحتاجون إلى أياد أخرى للصلاة والدعاء لهم”.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور لحارس منتخب إيطاليا جيانلويجي بوفون، وهو يضع على كتفيه وشاحا فلسطينيا، تعبيرا منه عن تضامنه مع غزة والشعب الفلسطيني، إثر العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث عبر حامي عرين “اليوفي” عن تضامنه مع الفلسطينيين في لافتة إنسانية.
من جانبه، طالب المهاجم الدولي المالي فريدريك عمر كانوتي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح اللاعب الدولي الفلسطيني محمود السرسك، المضرب عن الطعام منذ 89 يوما احتجاجا على اعتقاله منذ ثلاث سنوات دون أن يخضع للمحاكمة.
وكتب كانوتي في حسابه الشخصي على “تويتر”: “إن الديمقراطية تقتضي منح السرسك محاكمة عادلة، أو إطلاق سراحه مباشرة”، منددا باستمرار اعتقاله بشكل تعسفي وعدم خضوعه لأي محاكمة عادلة.
وعلى صعيد آخر، أكد محمد سعدون الكواري، مذيع قنوات “بي أن سبورت”، أن محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر المعتزل، كان إماما لهم في صلاة الفجر، ودعا في الركعة الثانية بالنصر لأهل غزة الفلسطينية.
ونشر الكواري تدوينة على صفحته الشخصية على “تويتر” قائلا: “اليوم في صلاة الفجر كان إمامنا الصديق العزيز محمد أبوتريكة.. بعد الركعة الثانية دعا لأهلنا في غزة، اللهم انصرهم واجزه خير الجزاء”.
يذكر أن اللاعب محمد أبو تريكة قد عبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في وقت سابق، عندما رفع شعار “تعاطفا مع غزة” على قميصه، بعد تسجيله أحد الأهداف المصرية خلال كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في غانا سنة 2008.
جدير بالذكر أن النجم الفرنسي السابق لمانشستر يونايتد، إيريك كانتونا، كان قد أكد دعمه للقضية الفلسطينية، في انتقاده الاتحاد الأوروبي للعبة، معترضا على إقامة كأس الأمم الأوروبية 2013 لأقل من 21 سنة في “إسرائيل”، حيث أصدر مجموعة من اللاعبين العالميين، بتنظيم من كانتونا، بيانا خاصا، عبروا من خلاله عن رفضهم لإقامة “اليورو” في إسرائيل.
وضمت الوثيقة التي طالبت بسحب البطولة من إسرائيل توقيعات عدد من اللاعبين أبرزهم لاعبا المنتخب الوطني يبدة وبراهيمي، وكذا الإيفواريان تيوتي ودروغبا، إدين هازارد من بلجيكا، ونيانغ من السنغال.