arpo23

منح سعوديّة لتأهيل الصحافيين اليمنيين

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، مواصلة "دعم المملكة للأشقاء في اليمن على مختلف الأصعدة"، معرباً عن حرصه على "استمرار وتوسيع مجالات التعاون القائم بين سفارة المملكة ونقابة الصحافيين اليمنيين، وبما يخدم الأسرة الصحافية".

وأثنى السفير خلال لقائه وفداً من مجلس النقابة، على دور الإعلام اليمني في مساندة ومؤازرة الجهود الدولية الساعية إلى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد أمنياً واقتصادياً.
من جهته، عبّر الوكيل الأول لنقابة الصحافيين اليمنيين سعيد ثابت سعيد، عن تقدير وارتياح المجلس لمستوى التعاون القائم والذي أثمر عن توفير منح علاجية وتدريبية للنقابة، فضلاً عن تفويج المئات من الصحافيين وعائلاتهم في موسمي الحج والعمرة خلال السنوات القليلة الماضية، متمنياً أن تشهد الفترة القادمة توسيع أطر التعاون لتشمل مجالات جديدة، خصوصاً في مجال الابتعاث الأكاديمي للصحافيين.
يُشار إلى أنّ التعاون بين النقابة والسفارة بدأ قبل نحو ست سنوات في فترة السفير السابق علي بن محمد الحمدان، إذ تبنّت الرياض دورات تأهيل متعاقبة لمجموعات من منتسبي نقابة الصحافيين اليمنيين، كما تخصص لهم ولعوائلهم نسبة سنوية في تأشيرات الحج والعمرة، فضلاً عن المنح العلاجية.
وكشف رئيس لجنة التدريب والتأهيل نبيل الأسيدي في تصريح خاص ل "العربي الجديد"، أنّ اللقاء جاء لتعزيز التعاون بين الصحافيين والسفارة، خاصة والمرحلة السابقة شهدت تنفيذ عدد من الدورات استفاد منها أكثر من 200 صحافي من جميع المحافظات، وكذلك الاستفادة بعشر منح مجانية للصحافيين كل عام، وتسهيلات مقدمة للصحافيين من خلال العمرة والزيارة". وأضاف أنّ اللقاء كان لإعادة تفعيل هذا البرنامج وفتح آفاق جديدة للتعاون، معتبراً أن ذلك ينعكس على الوسط الصحافي بشكل إيجابي.
وقد تكون المنح هذه ذات أهميّة بالنسبة للصحافيين اليمنيين، لكنّها بالتأكيد لن تحميهم. فلا يزال الصحافيّون يتعرّضون لانتهاكاتٍ في البلاد، منها ما أقدم عليه الحوثيّون منذ أن سيطروا على صنعاء. هذا عدا عن ترهيب الصحافيين واختطافهم، كما حدث مع المصوّر الأميركي الذي اختطفته القاعدة، لوك سومرز، وقتل يوم السبت.

زر الذهاب إلى الأعلى