عاودت السلطة القضائية في كافة محافظات الجمهورية اليمنية عملها اليوم الأربعاء بعد تعليقها لأكثر من أسبوع بسبب الإعتداءات المستمرة على منتسبي الهيئة القضائية.
وصرح الناطق الرسمي لنادي قضاة اليمن القاضي نبيل الجنيد أن عودة السلطة القضائية جاءت استشعاراً منهم للمسؤولية خاصة بعد تعطيل السلطتين التنفيذية والتشريعية، بعد تقديم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء استقالتيهما.
وأوضح إلى إن المؤسسة القضائية ستستمر في تقديم خدماتها خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، وتعطيل مؤسسات الدولة.
وكان نادي قضاة اليمن علق عمله في (18 يناير) الماضي في محاكم الجمهورية بعد مقتل رئيس محكمة بني الحارث القاضي أحمد حسن العنسي ونجله أنور وإصابة خمسة من أفراد الشرطة القضائية جراء اطلاق وابل من الرصاص عليهم من قبل عصابة مسلحة امام المحكمة بسبب احدى القضايا المنظورة امام المحكمة .
وبين أن تعليق العمل كان مرحلياً وأن عودة العمل لكافة محاكم والهيئات القضائية في عموم الجمهورية.
مشدداً بقوله إن القضاء محيد وبعيد تماماً عن التجاذبات السياسية الحاصلة، وحتى لا يتم الخلط بإن تعليق الأعمال جاء لإسباب سياسية.
وفي تطورات قضية إغتيال القاضي العنسي ونجله أوضح الجنيد أن السلطات الأمنية تمكنت من ضبط 5 من المتهمين، وبأنه تم تسليمهم للنيابة الجزائية، مبيناً أن القضية جنائية وسيتم تقديم الجناة إلى القضاء اليمني لمحاكمتهم محاكمة عادلة.
داعياً الإجهزة الأمنية في سرعة القبض على بقية أفراد العصابة الفارين من وجه العدالة.
الجدير بالذكر أن العديد من الإعتداءات تعرض لها منتسبو السلك القضائي في اليمن منذ العام 2012م.