أكدت مصادر سياسية يمنية، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد غادر صنعاء أمس دون تحقيق نتائج واضحة.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن المبعوث الأممي غادر صنعاء وهو يحمل عددا من المقترحات المتعلقة بالتسوية السياسية اليمنية واستئناف العملية السياسية.
من أبرزها مطالبة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بعقد المباحثات اليمنية في جنيف بسويسرا، برعاية الأمم المتحدة. مشيرة إلى أن ولد الشيخ تقف أمامه «مسألتان في غاية الأهمية، هما موضوع مكان انعقاد الحوار أو المفاوضات السياسية، وموضوع انعقاد مؤتمر الرياض، الأسبوع المقبل».
ونقلت الصحيفة، عن مصادر يمنية قولها، إن “مهمة المبعوث الأممي كانت سهلة في ما يتعلق بمناقشة موضوع الإغاثة الإنسانية، حيث وجد تعاونا في هذا الجانب، رغم كل المخاوف التي تسوقها الكثير من الأوساط من سيطرة الميليشيات الحوثية على الإغاثة التي ستصل إلى اليمن، سواء كانت غذائية وطبية أو بمواد ومشتقات نفطية، ومصادرتها أو الجزء الأعظم منها بحجة «المجهود الحربي».
ودعا ولد الشيخ أحمد في بيان صادر عنه «كل الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تقوّض أمن وسلامة المطارات اليمنية والمرافئ والبنية التحتية للمواصلات، كما يشجع المبعوث الخاص على رفع الحظر الحالي من أجل تيسير استيراد الوقود والغذاء والدواء، وتسهيل إعادة المواطنين اليمنيين العالقين في الخارج إلى اليمن»
وحول مشاوراته في صنعاء، قال البيان إن ولد الشيخ أجرى مباحثات مع قادة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، فيما زار قبل وصوله إلى صنعاء عددا من العواصم في المنطقة ومن بينها الرياض ودولة الإمارات العربية المتحدة”.