أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الجمعة، أمام الأمم المتحدة، أن الحكومة السورية تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية اقترحتها الأمم المتحدة للتحضير لمؤتمر سلام.
وكان يشير إلى "أربع لجان خبراء" اقترحها وسيط الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، لإجراء "مشاورات تمهيدية غير ملزمة".
وشكك المعلم في جدوى المفاوضات السياسية وقال إن الضربات الجوية ضد المتشددين في سورية غير مجدية، إذا لم تتم بالتنسيق مع حكومته.
وقال المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "الإرهاب لا يحارب من الجو فقط وكل ما سبق من عمليات لمكافحته لم تؤد إلا إلى انتشاره وتفشيه".
وأضاف المعلم "الضربات الجوية غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش العربي السوري القوة الوحيدة في سورية التي تتصدى للإرهاب".
واتخذت الثورة السورية، التي بدأت في مارس/ آذار 2011، بعداً جديداً مع التدخل العسكري الروسي دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد.
وشرعت موسكو الأربعاء في شن أولى ضرباتها الجوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذي يسيطر على نصف الأراضي السورية، فيما أكدت المعارضة السورية أن الضربات الجوية الروسية استهدفت عناصرها بدل استهداف معاقل التنظيم المتطرف، وذلك لدعم قوات بشار الأسد ومنع انهيارها بعد تقدم قوات المعارضة.