«ابن عمر للاتفاقات والتطبيل والتمديد لهادي».. عنوان يجب رفعه بلافتة أعلى صندقة الموفنبيك التي يقطن فيها مبعوث عبدربه ى الأمم المتحدة، والذي وما إن تطأ رجليه أرض دولة حتى تشتعل بالحروب والمشكلات الطائفية والمناطقية، فبسبب نجاحه في تقسيم العراق إلى دويلات عرقية وطائفية تم الركون عليه من قبل الساسة اليمنيين ليعيد عزف سيمفونياته القبيحة في بلدنا الذي يرغب ساسته بالانحراف لكنهم لم يجدوا من يوجههم !!!.
نُقل عن الرجل قبل أيام أنه يستعد لصياغة اتفاق جديد سيتمكن من خلاله اليمنيون من الخروج من محنتهم والسير قدماً في طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة، نفس العبارة تتكرر في كلام الرجل منذ تسلم مهامه في اليمن في 2011م فمن الالية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية التي قيل يومها أنها لا تنطق عن الهوى إن هي إلا وحي يوحى، إلى اتفاق توزيع حصص المكونات في تحضيرية الحوار إلى اتفاق توزيع المكونات في مؤتمر موفنبيك إلى اتفاق تقسيم اللجان إلى اتفاق الجلسة الوسطى إلى اتفاق عودة المنسحبين قبل الجلسة الختامية إلى اتفاق 8+8 إلى اتفاق وثيقة الضمانات للقضية الجنوبية إلى اتفاق الضمانات لفريق صعدة إلى اتفاق اصدار البيان الرئاسي المؤكد لمعاني وثيقة الضمانات الجنوبية إلى اتفاق عقد الجلسة الختامية ثم اتفاق التمديد لعبدربه لفترة غير منتهية إلى اتفاق تفويض عبدربه باختيار لجنة للأقاليم إلى اتفاق الأقاليم إلى اتفاقات وقف اطلاق النار في دماج ومن بعدها مديريات محافظة عمران ثم اتفاقيتي مدينة عمران ثم أخيراً وليس أخراً اتفاقية السلم والشراكة وحالياً يبحث الرجل عن اتفاق جديد ليستكمل به حلقات مسلسلة (ألف اتفاق واتفاق في اليمن)!!!.
سلم اليمنيون رقابهم لمرتزقة أجانب يعملون كمكائن ألعاب الأطفال الإلكترونية التي تضع في جوفها المال ليُلعبَ بها قليلاً ثم تنطفي بعد نفاد المال، هكذا هو بن عمر مبعوث مالي لن يخرج من اليمن إلا كساسة اليمن الفقراء الذين وبمجرد صعودهم إلى السلطة يتحولون إلى تجار وأثرياء، تعلم الرجل من اليمنيين الطريقة المثلى لكي تكون ثرياً في سنوات بدون معلم ورد للساسة اليمنيين الجميل بقدر مايعطونه من مال فبادلهم الوفاء بالوفاء فحين أعطاه المشترك وقف إلى جانب المشترك خلال 2011 و2012 وحين استطاع عبدربه أن يرفع المزاد وقف إلى جواره وصار المتحدث الرسمي باسمه والمدافع الأول عن إنجازاته الوهمية والسمسار الدولي المقنع لدول العالم أن الرجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير!!!.
يمن المبعوث الشيوعي السابق، المرتزق حالياً لايستطيع الخلاص من مشاكله والرجل لازال في منصبه، لايستطيع اليمن التنفس والحديث عن حل يمني خالص وفي الموفنبيك بن عمر صديق الشيوعي العراقي فخري كريم واللذان يتقنان طرق تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وخلق وصناعة الصراعات والأزمات عبر اتفاقات مكتوبة، لتصبح أكثر الأشياء في يمننا ((الاتفاقات والفقر وحالات الطلاق))!!!.
ليكن معلوماً أن التاريخ سجل للشعوب المهووسة بعقدة الأجنبي الدمار والتمزق والخلافات، خصوصاً لو كان الأجنبي مرتزقاً يسير كل يوم في وادي من أودية الدنانير يهيم ويعزف لمن يزيد.
إن آفة نقض الاتفاقات بدء من الالية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية والتي تم نقضها بالذات عبر التمديد لعبدربه وبمقترح بنعمري تلاها تمادٍ غير مسبوق من المبعوث فتلذذ وبقذارة أكثر باللعب مع رب عمله هادي ومدير مكتبه بن مبارك، فتحول الرجل إلى خبير تجميل لتلميع وجه عبدربه أمام المجتمع الدولي والإقليمي ومبتكر لطرق واتفاقات تنص كلها على أن الموقعين يطلبون أن يبقى هو مبعوثاً لألف سنة!! يخطط الرجل حالياً لمشروع اتفاق لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الذي قيل انه اتفاق تنفيذي لتنفيذ اتفاق موفنبيك والذي جاء اصلاً تنفيذاً لاتفاق الالية الخليجية المنفذة لاتفاق المبادرة الخليجية وبالتالي فقبولنا بمثل هكذا مسرحيات يجعل مشهدنا في اليمن شبيهاً بما يردده المتخاصمين بلدد أمام القضاء (أنا منكر إنك منكر)!!.