أمنيات يمنية في المهجر
بثينة عادل: أمنيات يمنية في المهجر
بسم الله..
أنا كمواطنة يمنية عشت في بلاد غزاها الفساد بشتى الأنواع سأضع في هذا الثريد الأمنيات اللي أتمناها لما اغتربت ست السنين بالرياض وشفت التطور والازدهار .
أتمنى في أعيادنا الوطنية نعمل إضاءات بلون علمنا، وعلمنا بكل مكان في كل محل أتمنى فعاليات وتخفيضات، أتمنى يفد على بلادنا فنانون من الخارج ويغنون بيومنا الوطني.
أتمنى على الصعيد التعليمي أن يكون هناك مكاتب للمعلمين والمعلمات وزيادة رواتبهم لأنهم الأساس. أتمنى المدراس تتزايد بالقرى وتتزايد نسبة تعلم المراة في القرية.
أتمنى تجديد المنهج كل سنة. أتمنى يكون لدينا جودة تعليمية. أتمنى تعليم اليمن مزدهرا ومتطورا..
أتمنى على الصعيد الصحي يكون في دكاترة صح يتقون الله وأن يكون عندنا ترشيد صحي للمدراس بالحفاظ على صحتهم.
أتمنى أيضاً أن المستشفيات عندنا تعالج المريض بحب وتمنح له الراحة النفسية ولا نضطر نسافر للخارج وفي حالتهم ليست ميسورة..
مُنى على الصعيد الرياضي:
مثلاً عندنا شباب يطمحون أن يعيشوا حياتهم قبل الزواج. فلنتركهم يملأون أوقاتهم بالكورة ويتريضوا ويكونوا مليئين بالصحة والحيوية والنشاط. أتمنى فرقنا اليمنية تشتهر عالمياً ونكون نشجع ونترقب بدل السياسة ووجع الراس..
وأيضًا اللاعبين اليمنين يكونوا يرفعوا راسنا بكل مباراة. أتمنى تتوفر لهم تمرينات رياضية ممتازة كي ينافسوا الفرق العربية ومن ثم العالمية..
حيو اليماني حيو.
يماني ما في زيو.
أتمنى على الصعيد الشبابي أو الترفيهي أن يتوفر لهم الذي يتمنونه؛ مثلاً ملاعب مخصصة بالحدائق أو مثلاً للفتيات يكون لهن دعم مثلاً التي موهبتها خياطة والتي رسم وهكذا.
أتمنى على الصعيد الاعلامي يكون لدينا اهتمام كبير لوطننا ونشر تراثنا وحضارتنا وفننا ومميزاتنا.. عادتنا، تقاليدنا.. مثلاً نشر الصورة الإيجابية الجميلة عن اليمن من خلال الأفلام والأغاني.
مثلاً أفلامنا تتكاثر.. تكون رسالتها قيمة يستفيد منها المشاهد.
المسلسلات مثلاً.. أنا شخصيًا أتمنى لو ثمة مثلاً مسلسلات مثل شباب البومب أو مسلسلات بنات مثل مسلسل صديقات العمر. مسلسلات رسالتها قيمة وتعالج أمور المجتمع.
مثلاً أفلامنا أتمناها تكون قوية لدرجة أنها تترشح لجائزة الأوسكار مثل فيلم "10 أيام قبل الزفة"، مثلا الأغاني.. أطمح أن يكون الفنانون اليمنيون معروفين عربياً ويمثلونا خير تمثيل. (مش يخزنوا)..
مثلاً على الصعيد الأنثوي.. المرأة كيان ومقام كبير باليمن يكون نسبة تعليمها 100% مستوى العمل 100%. يكون لدى الجزء الأهم في هذا المجتمع مثلاً نوعي الشباب والآباء أنها ليست العار بل العار في أفعالنا وأنها ليست ناقصة عقل ودين لكي نسترها بل هي مستورة من المولى عز وجل.
مثلاً نوعيهم أن أنثى عندما تتعلم وتدرس وتتخرج من الجامعة ترفع رؤوسهم ويفتخرون بها وينشرون عنها أبوها وأخوها وزوجها.. أن افتخر بها فهذا يقلل نسبة العنف. يكون في خوف من المولى على الأنثى.
أتمنى من الأنثى التي تتمنى التحرر أن تعرف أن الحجاب ماركة المراة المسلمة العربية. اليمنية تمثلنا خير ثمتيل وهذا الشيء يخصها ولكن أتمنى توعية بعض النسويات أن الحجاب فرض أن نزكر في مضمون ما تحتاجه المرأة من مساعدة وليس التركيز على لبسها والأفكار المنحطة من هذا القبيل.
بالذات في القرى، نكثف المدراس التعليمية من أجل المراة ونكثف مدراس محو الأمية لكي تطغى نسبة العلم أكثر من الجهل وبالذات المراة لأنها مدرسة، بل ولأنها كل شيء.
أتمنى أن نوعي الناس بأن عينك أمانة والأمانة مصانة.
ماذا تتمنون؟!