أبحاث

لقاء القمتين في اليمن

د. لمياء الكندي تكتب: لقاء القمتين في اليمن


عندما تعود بنا الذاكرة السياسية للوطن وللثورة فلابد أن تكون مصر ورئيسها الناصر جمال ولقاؤه بالمشير عبدالله السلال حاضرة في ذاكرة الثورة والحرية.

وكما كانت مصر وإذاعتها وصحفها ومدارسها وجامعاتها مع اليمن في قضيتهم العادلة وحربهم ضد الإمامة قبل الثورة، كانت مصر أيضا ورئيسها وشعبها وجنودها واقتصادها أيضا معنا بعد الثورة. ولنا أن نحتفل تخليدا لدور مصر وزعيمها الرئيس جمال عبدالناصر الذي بادر في مثل هذه الأيام 24 أبريل 1964م بزيارة تاريخية إلى اليمن واستمرت الزيارة إلى 28 أبريل من ذلك العام.

لقد قال ناصر وقالت معه مصر كلمتها ودونت حضورها التاريخي أمام العالم بانهم لن يتركوا اليمن وحيدة ومستباحة أمام تيار الإمامة الرجعية قتلت مصر معنا يدا بيد دفعت بخيرة رجالها لخطوط القتال لم تلتفت إلى خسارتها بقدر اهتمامها بمبادئ الحرية وحق الشعوب فيها لقد كان ناصر لوحدة ثورة وكان حضوره الشخصي إلى اليمن ثورات تمكنت من خلالها اليمن ومصر من أن تقول كلمتها الواحدة كلنا لليمن.

- دليل نشوان للأيام الوطنية

عناوين قد تهمك:

زر الذهاب إلى الأعلى