رئيسية

المقاومة الوطنية: جريمة القصف الحوثي في مأرب يؤكد طبيعته الإرهابية

المقاومة الوطنية في اليمن: جريمة القصف الحوثي في مأرب يؤكد طبيعته الإرهابية وحلقة ضمن سلسلة


اعتبر المكتب السياسي لقوات المقاومة الوطنية في اليمن اليوم، انها جريمة القصف الحوثي الذي استهدف المدنيين في محافظة مأرب وسط البلاد، يؤكد الطبيعة "الإرهابية" للميليشيات الحوثية، ودعا المجتمع الدولي، لاتخاذ موقف إزاء "الجرائم الحوثية المتعددة الأوجه" حد وصفه.
وقال بيان صادر عن المكتب حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن "الجريمة الحوثية الأخيرة ما هي إلا حلقة ضمن سلسلة جرائم إنسانية ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وتعز وغيرها من المناطق اليمنية".
وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص بيان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية حول قصف الحوثيين الأخير في مأرب:
بيان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بشأن جريمة القصف الحوثي على مأرب

وقف المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أمام الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، بقصف عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، الخميس الموافق 10 يونيو 2021، لأعيان مدنية وتجمعات بشرية مدنية في مدينة مأرب، ما أوقع ضحايا من المدنيين، بين شهيد وجريح، أغلبهم نساء وأطفال.

وإذ يدين المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأشد العبارات هذه الجريمة، ويعرب عن خالص تعازيه لأسر وذوي الشهداء، وأمنياته للجرحى بالشفاء العاجل، فإنه يؤكد على:
- الجريمة تأتي في وقت كان يتواجد خلاله وفد من المكتب السلطاني العماني بصنعاء في إطار الجهود الإقليمية والدولية الكثيفة لإنهاء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي خدمة للأجندة الإيرانية، ما يؤكد عدم إيمان المليشيا بمساعي السلام إلا للمزيد من كسب الوقت وتحقيق المكاسب على الأرض.
- استهتار مليشيا الحوثي بالقوانين والأعراف الدولية والعالمية المؤكدة على تحييد المدنيين من الصراعات العسكرية، والمجرمة لاستهدافهم.
- الجريمة الحوثية الأخيرة ما هي إلا حلقة ضمن سلسلة جرائم إنسانية ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وتعز وغيرها من المناطق اليمنية.
- الجريمة تقدم دليلا جديدا على الطبيعة الإرهابية لمليشيا الحوثي وعدم اكتراثها بأرواح المدنيين.
- يطالب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية باتخاذ مواقف عملية من الجرائم الحوثية متعددة الوجوه التي يعاني منها الشعب اليمني منذ أن كانت المليشيا تمارس عمل العصابات في محافظة صعدة، وحتى تمددها وسيطرتها على محافظات ومناطق يمنية.
- تمسك المقاومة الوطنية بخيار السلام العادل والشامل والمستدام القائم على مفاوضات سياسية بين جميع الأطراف في إطار شراكة على الثوابت الوطنية والدستورية وعلى رأسها استعادة دولة سيادة القانون والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع اليمنيين وإعادة الاعتبار لخيار اليمنيين في الديمقراطية وحرية التعبير وحل مشكلة السلطة عبر صناديق الاقتراع الشعبي الحر.
- تجدد المقاومة الوطنية العهد لشعبنا ولدماء الشهداء والجرحى بأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى