التحالف: إدعاءات استهداف مركز احتجاز في صعدة عارٍ عن الصحة
التحالف: إدعاءات استهداف مركز احتجاز في صعدة شمال اليمن عارٍ عن الصحة
نفى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اليوم، ما تردد من أنباء عن تنفيذ غارة جوية استهدفت مركز احتجاز في محافظة صعدة شمالي البلاد، بما أدى إلى عشرات القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن الهدف محل الإدعاء لم يدرج في قوائم عدم الاستهداف.
وأوضح بيان صادر عن المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية بعد إعلان الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف التحالف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة فجر يوم الجمعة (21 يناير 2022م) و ادعاء وقوع ضحايا من المحتجزين بداخله".
وأضاف التحالف أن "هذه الادعاءات التي تبنتها الميليشيا الحوثية غير صحيحة"، قائلاً إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تأخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد وقد تم عمل مراجعة شاملة لإجراءات ما بعد العمل (AAR) بحسب الآلية الداخلية لقيادة القوات المشتركة للتحالف وتبين عدم صحة هذه الادعاءات .
وأضاف أن ما سوقت له من وصفها بـ"الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران يعبر عن نهجها التظليلي المعتاد، وأن الهدف محل الإدعاء لم يتم إدراجه على قوائم عدم الاستهداف (NSL) بحسب الآلية المعتمدة مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA) ولم يتم الإبلاغ عنه من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC).
وأضاف أن الموقع "لا تنطبق علية المعايير الواردة بأحكام القانون الدولي الانساني وقواعده العرفيه المتعلقة بمراكز الاحتجاز الوارده بالمادة (23) من اتفاقية جنيف الثالثة لأسرى الحرب وما نصت عليه من إجراءات وقائية وعلامات تمييز".
وقال إن "قيادة القوات المشتركة للتحالف سوف تُطلع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن و اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الحقائق والتفاصيل وكذلك التضليل الإعلامي الذي مارسته الميليشيا الحوثية الإرهابية للهدف والموقع محل الإدعاء". حسب تعبيره.