قلوب خضراء في اليوم الوطني السعودي
بثينة عادل الأحمدي تكتب: قلوب خضراء في اليوم الوطني السعودي
في الصف الثالث الثانوي في الفصل الدراسي الأخير والحصة الأخيرة درسنا كيف تم تأسيس المملكة. كانت تَشرحُ المعلمة ولكن كانت بذهني مشاهد من أفلام تأريخية يسطرها التأريخ السعودي الى أن قالت: المُلك لله ثم لعبدالعزيز، كيف كان الصمت يعم إرجاء الفصل وكأنه فلم تأريخي.. روادني حزنُ كبير على بلادي مخلوط بالفخر بالتاريخ السعودي.
سيفين ونخلة شَعارُها،
والأخضر المرفرف عَلُمها،
الطويق الأعالي جبالها،
والنيوم مُستقبلها،
وطموح وشغف شبابها وبناتها،
شَمر وقحطان وعتيبة وحرب وثقيف وجهينة وبنو تميم قبايلها،
وحزم ورؤية ملوكها،
بشجاعة عبدالعزيز ماضون على خُطاه،
"وسعودٌ الذي اوصى بالقلم، وشهامة فيصل، وحل الرخاء بخالد، و بناء فهد، وإنسانية عبدالله، وحزم سلمان، ورؤية مُحمد متأملين المستقبل الواعد.
برقة الرياض الباهي بالثوب البياض، وأجواء جدة الآسرة، وشعائر الإيمان بمكة والمدينة، وعشق جازان ونجران وأبها، وبدمام بحرها وصدفها.
مُقيمة أنا في بلدي الثاني، سُميّ أسم والدي عندما علم جدي المغترب حينها بمولده من داخل الرياض أسماه عادل وسمى المحل الذي يبيع فيه أبو عادل كأول ولدٍ رُزق به محتفلاً بمولده بين أصدقائه..
بلدُ أكلت من خيراته وشربت من مائه وأتأمل في سمائه.. شعبهُ أهل الكرم والطيب، لي منها أصدقاء وجيران شاركوني أفراحي وأحزاني ونجاحاتي ولا أنسى عندما يأتون بأي شيء أُحبه "جبنا الجريش اللي تحبه بُثينة، ورق العنب، اللقيمات".. مندهشين بعاداتنا من لبس صنعاني وعدني ومن أكلاتنا من سلتة وشفوت، واليمن والسعودية إخوة نشدُ السواعد بمحبة.
من حفيدات الملكات بلقيس واروى، وأحفاد ذي يزن الى أحفاد عبدالعزيز آل سعود نهدي تهانينا وحبنا وفخرنا الى الشعب الأقرب لقلوبنا المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثاني والتسعين وسارعي للمجد والعلياء، والمُلك لله ثم لعبدالعزيز.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: طارق صالح يهنئ السعودية باليوم الوطني: روابط تاريخية مشتركة