بينها اليمن والسعودية.. ترحيب عربي بقرار أستراليا حول القدس
بينها اليمن والسعودية.. ترحيب عربي بإلغاء أستراليا قرار اعترافها باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل
أعلنت دول عربية، بما في ذلك اليمن والمملكة العربية السعودية عن ترحيبها بقرار أستراليا إلغاء الاعتراف باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وفي بيان لها، رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن، بالقرار، وأعربتعن تطلعها بأن تحذو بقية الدول التي اعترفت بالقدس عاصمةً مزعومة للكيان الإسرائيلي إلى إتخاذ مثل هذا الموقف بالتراجع عن قرارها المخالف لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد اليمن على اهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لايجاد تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وجددت الوزارة، التاكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وجاء الموقف، بالترافق مع مواقف عربية، مرحبة، حيث أعربت السعودية عن تطلعها إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لإيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي الأردن، رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، بقرار الحكومة الأسترالية إلغاء قرار الحكومة السابقة، الاعتراف بالقدس الغربية عاصمةً لإسرائيل وعدم نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتمسكها بموقف أستراليا أن القدس قضيةٌ من قضايا الحل النهائي تحل في سياق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وثمّن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي تأكيد أستراليا دعمها حل الدولتين والتزامها دعم الجهود الدولية المستهدفة التوصل لحل الدولتين، وعدم دعم أي طرح يتعارض مع ذلك أو يقوضه.
وأشاد المجالي بموقف أستراليا موقفاً إيجابياً ينسجم مع القانون الدولي تثمنه المملكة عالياً، وأن هذا الموقف منسجم مع الجهود المستهدفة التوصل للسلام العادل والشامل.
أستراليا تلغي الاعتراف
وكانت أستراليا أعلنت الثلاثاء- إلغاء اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، متراجعة بذلك عن القرار الذي اتخذته الحكومة السابقة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إن بلادها تعد القدس من مسائل الحل النهائي ضمن المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت وونغ أن بلادها لا تزال ملتزمة بحل الدولتين، مؤكدة أنها لن تدعم أي مقاربة تبدد هذا الأفق السياسي، مؤكدة أن سفارة بلادها كانت دائما في تل أبيب وستظل هناك.
وكانت الحكومة المحافظة السابقة بقيادة سكوت موريسون قد اعترفت رسميا عام 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في خروج عن الأعراف الأسترالية المتبعة تجاه الشرق الأوسط على مدى عقود.
وجاء قرار حكومة موريسون عقب اعتراف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب.
واقتفت دول أخرى أثر الولايات المتحدة وقررت نقل سفاراتها للقدس، لكن بعضها على غرار باراغواي وهندوراس تراجعت في وقت لاحق.
اقرا أيضاً على نشوان نيوز: نص إعلان القدس للشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل