تعز بين هراء السامعي.. وأشلاء الأطفال
أنيس ياسين يكتب عن: تعز بين هراء السامعي.. وأشلاء الأطفال
قرأت بالأمس لكائن يقال له سلطان سامعي، يدعو المواطنين في مدينة تعز للانتقال من المدينة المحررة إلى المناطق الواقعة تحت احتلال السلالة (الحوبان)
.
دعوته تلك جاءت تعليقا على الحملة الأمنية التي أطلقها أمن المدينة لملاحقة مطلوبين أمنيا، وهي دعوة أطلقها على سبيل التهكم والسخرية والتشفي!!
المدعو السامعي الذي رضي لنفسه العبودية، وزاد عليها امتهانه القوادة لحساب مليشيا السلالة وغلمانها، يدعو أحرار تعز للانتقال إلى الحوبان وتقبل العبودية والهوان الذي ارتضاه لنفسه..
أليست النذالة هي أن تدعو الناس للهروب من حملة أمنية تلاحق عصابة مخربين، في حين لم تتوقف مليشيا سيدك عن إمطار المدينة بالقذائف ورصاص القناصة وارتكاب أبشع الجرائم بحق الساكنين أطفالا ونساء وعجائز ومدنيين؟!
ما هي النذالة -يا سلطان القوادين- إن لم تكن دعوتك تلك في حين مليشيات السلالة التي تنهق باسمها تحاصر المدينة وتقطع الطرقات ولا تتوقف عن قصف الأحياء وهدم المساكن وقتل الأبرياء منذ ثمان سنوات وبلا توقف؟!
ثمان سنوات زادت أبناء المدينة الأحرار تمسكا بحريتهم وكرامتهم حتى أدمنوا الحرية والكرامة.. فيما زادتك وأمثالك من العبيد عبودية، وزدتَ فوقها أن أدمنت النذالة!!
انظر الصور، هؤلاء الأطفال ضحايا مجزرة ارتكبتها مليشيات سيدك غلام السلالة، عقب دعوتك المخزية تلك.
واصل نهيقك إذن.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: شهيد وجرحى مدنيون أغلبهم أطفال بنيران الحوثيين في تعز