الحكومة اليمنية تتفق مع الحوثيين على تبادل 887 أسيراً ومختطفاً
وفد الحكومة اليمنية يعلن الاتفاق مع الحوثيين على إطلاق سراح 887 أسيراً ومختطفاً في ختام جولة مفاوضات رعاها المبعوث الأممي إلى اليمن
أعلن وفد الحكومة اليمنية المفاوض عن الاتفاق مع الحوثيين المدعومين من إيران، على إطلاق سراح 887 أسيراً ومختطفاً، في ختام جولة مفاوضات رعتها الأمم المتحدة في جنيف.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، أن جولة المفاوضات التي بدأت في الـ 11 من شهر مارس الجاري واختتمت اليوم، توصلت إلى اتفاق يشمل أكثر من 887 أسيراً ومختطفاً بينهم اللواء ناصر منصور هادي، واللواء محمود الصبيحي، وعدد من أبناء عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح ونائب رئيس الجمهورية السابق علي محسن صالح".
وأضاف فضائل " كما تضمن الاتفاق الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام، وعدد من القادة العسكريين والمدنيين، والعشرات من المحكومين، وعدد من أسرى تحالف دعم الشرعية في اليمن" .. مجدد التأكيد على حرص الحكومة على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل، بما يكفل إنهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم.
من جانبها، أعلن رحبت الحكومة، بنتائج الاتفاق بين الوفد الحكومي والحوثيين والذي اسفر عن إطلاق سراح 887 أسيراً ومختطفاً من الطرفين منهم 181 لصالح الحكومة والتحالف بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي، ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح والصحفيين الأربعة، و 19 من التحالف.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان نتائج اجتماع اللجنة الإشرافية المعنية باتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً، والمخفيين قسرياً، والأشخاص قيد الاقامة الجبرية، المنعقد في مدينة برن السويسرية خلال الفترة من 10 وحتى20 مارس 2023 برعاية مكتب المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واكد البيان، ان فريق اللجنة الإشرافية وبموجب توجيهات مجلس القيادة الرئاسي تعامل بجدية ومسؤولية كاملة مع هذا الملف الإنساني الهام لإطلاق اكبر عدد ممكن من الأسرى والمحتجزين بهدف لم شمل مئات الأسر بذويهم الذين طال انتظارهم.
ودعت الحكومة، الى استمرار عمل اللجنة المشتركة واستكمال الاتفاق على تفاصيل ما تبقى من الأسرى والمختطفين عملاً بمبدأ الكل مقابل الكل..مشددة على ضرورة السماح بالزيارات المتبادلة للجميع دون استثناء وعلى راسهم من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الامن رقم 2216، وضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسريا.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: لجنة الأسرى في اليمن.. أخبار جيدة من سويسرا