آراء

عن الحوثي في تعز

عبدالسلام القيسي يكتب عن الحوثي في تعز


أثق، وبكامل حواسي،أن خلف الاستهتار الحوثي بتعز إنفجار عارم من تعز سيؤدي بالجماعة الى الهلاك،وسيعيد التأريخ نفسه، فذات مرة بعد ثورة ٤٨ نقل الإمام أحمد عاصمة أبيه من صنعاء فراراً من القبائل التي أودت بالهالك يحيى الى تعز التي لا يخافها وقال بذات نفسه: تعز لا يمكن أن تثور.

تهاون الامام أحمد بتعز واستهتر ونكل بالناس وظن أنه بمنجاة عن إنقلاب القبائل ولكن أتته الصفعة الكبيرة من تعز

كانت القاضية من تعز،

نهاية الكهنوت الإمامي بدأت في تعز،ووجد الامام نفسه وهو يخسر عرشه،وخليفته البدر يفر بملابس النساء،

فهي تعز: عنوان الصبر والغضب!

التأريخ يكرر نفسه، ولم يذل الحوثي ويمعن في الطغيان وإذلال أي محافظة كما يفعل مع تعز وستكون نهايته

أول هبوط المليشيات الى تعز تحدث صادق ابو شوارب أن تعز تكفيها عصا ولكن فجأة كانت السم العلقم للمليشيات وأوردتهم تعز المهالك ويكفي الحوثي أن يتذكر ما حدث له بالجحملية ليخاف ويهرب

أن يتذكر ثورة صبر فيفر من كل تعز وأن يستعيد انتفاضة مشرعة وحدنان،قتال الطلاب،ليسقط قلبه..

أثق كل الثقة أن خلف كل إمعان بالطغيان إمعان في دوس الطغيان.

زر الذهاب إلى الأعلى