آراء

القمة الإسلامية العربية خطوة إيجابية

أحمد عبده ناشر يكتب عن القمة الإسلامية العربية خطوة إيجابية


لقد كانت هذه القمة المشتركة خطوة إيجابية، وخاصة أن الكلمات كانت إيجابية. وقد بذلت المملكة العربية السعودية كعادتها في نصرة القضية الفلسطينية ورفض جريمة الإبادة الوحشية البشعة للشعب الفلسطيني. وهناك خطوات إيجابية.

ومواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية ليست خافية بل معروفة ومدونة. وتبذل ما في وسعها لوحدة الصف الفلسطيني والدعم بكل أنواعه للشعب الفلسطيني ونصرة الحقوق للشعب الفلسطيني والمقدسات، وكذلك الإغاثة الإنسانية.

إن المنطقة التي تمر اليوم بمراحل صعبة من أحداث سبقت العدوان على اليمن، في أحداث كثيرة من جرائم ذبح الشعب اليمني والسوري والعراقي، وكذلك أحداث فتن في ليبيا والسودان وغيرها.

لقد آن الأوان لوحدة وطنية وتشكيل لجنة مصالحة لحل مشاكل المنطقة، ورفض للتمزيق، ورفض القبول بدعم المليشيات وإعطائها مكياج تجميل، كما جرى في نكتة إطلاق صواريخ من اليمن ضد إسرائيل ومصير مجهول. وهي لعب اطفال تطلقها إيران لجعل اليمنيين للقبول بحكم المليشيات وتصفية شرعية الدولة اليمنية.

إنها لعبة خبيثة. وللأسف هناك قنوات ومصادر إعلامية تلعب لعبة تلميع المليشيات وجعل القضية الفلسطينية مجرد حدث إعلامي وفرقعة. هذا يجب رفضه. وما جرى يجب تحليل الأسباب التي أدت إلى ما حصل، وعدم إعطاء الفرصة لإسرائيل لممارسة جريمة بشعة. لا بد من توحيد القيادة الفلسطينية والعمل المشترك وعدم القيام بأعمال فردية تعطي إسرائيل فرصة لممارسة عدوانها.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: فيديو كلمة محمد بن سلمان بافتتاح القمة العربية الإسلامية في السعودية

زر الذهاب إلى الأعلى