مجلس القيادة يشدد على دعم خفر السواحل اليمنية لحماية الملاحة
مجلس القيادة في اليمن يشدد على دعم خفر السواحل اليمنية لحماية الملاحة الدولية في ضوء هجمات الحوثيين المدعومة من إيران
شدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اليوم، على أهمية دعم الحكومة وقوات خفر السواحل اليمنية، للقيام بدورها في محاربة التهديدات ضد الملاحة، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
جاء ذلك في اجتماع عقده اليوم، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، بينما غاب بعذر عضو المجلس فرج البحسني.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية، فقد اطلع المجلس، على تقديرات موقف بشأن تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، ونهجها المستميت من اجل عسكرة المياه الاقليمية، ومضاعفة الاعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الاساسية، والإضرار بالسيادة الوطنية، ومصالح الشعب اليمني.
واشاد المجلس، بوحدة "المجتمع الدولي ازاء الملف اليمني، وموقفه الموحد ضد التهديدات الخطيرة لحرية التجارة العالمية، متطلعا الى ان تقود هذه الحقائق الراسخة"، بشأن ما وصفه "الطبيعة الارهابية" للمليشيات الحوثية، والنظام الايراني الداعم لها.
وشددت على أهمية ذلك "نحو تعزيز قدرات الحكومة وخفر السواحل اليمنية، بموجب قرار مجلس الامن الدولي، الهادف الى حماية المياه الاقليمية ومكافحة ارهاب المليشيات الحوثية، وتنظيمي القاعدة وداعش".
كما رحب المجلس، بقرار تصنيف الحوثيين "منظمة ارهابية عالمية، متطلعا الى مزيد من العقوبات ضد المليشيات المارقة، والتنفيذ الجماعي لقرارات الشرعية الدولية بشأن حظر الاسلحة، كأفضل خيار سلمي لجلب السلام والاستقرار الذي يستحقه الشعب اليمني".
ووجه المجلس، الحكومة بـ"اتخاذ الاجراءات المنسقة مع مختلف الجهات للحد من التداعيات المعيشية للهجمات الارهابية على سفن التجارة العالمية، التي تنذر باختناقات حادة في سلاسل امداد السلع الاساسية، والواردات الغذائية والدوائية المنقذة للحياة".
ووقف مجلس القيادة الرئاسي "امام تطورات الاوضاع المحلية في الجوانب الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والامنية والعسكرية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والاجراءات الكفيلة بتحقيق الاستقرار النسبي لسعر العملة، والسلع الاساسية وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية".
وجدد المجلس بهذا الخصوص، "التزام الدولة الوفاء بمسؤولياتها الكاملة تجاه المواطنين، بما في ذلك الحرص على انتظام دفع رواتب الموظفين، وتحسين الايرادات العامة، والمضي قدما في الاصلاحات الاقتصادية، والادارية والمالية الشاملة المدعومة من الاشقاء والاصدقاء".
واشاد المجلس في هذا السياق بما أسماه "الدعم الاخوي المستمر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة للموازنة العامة للدولة، والمشتقات النفطية، فضلا عن تدخلاتهما الانسانية والانمائية في مختلف المجالات".
واستعرض مجلس القيادة الرئاسي، الاوضاع الامنية والعسكرية في البلاد، محذرا المليشيات الحوثية من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات، ومواصلة استثمار القضية الفلسطينية العادلة وسردياتها المضللة في تحشيد المزيد من المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الاعيان المدنية، ومواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات، ونسف كافة الجهود الرامية لاحلال السلام والاستقرار، وانهاء معاناة الشعب اليمني.