منوعات

محمد الأضرعي والمعركة الفكرية

يؤدي الفنان محمد الأضرعي عملا عظيما، لتنوير الناس بالكلمة الهادفة والبسمة التوعوية - عبدالوهاب طواف


تمكن بأسلوبه الساخر من تحطيم أجزاء كبيرة من الصنميات الشركية التي تغلغلت في ثنايا ثقافة مجتمعنا اليمني خاصة والعربي عامة، خلال القرن الماضي.

تلك الفترة التي تمكن الفرس فيها من تجريع ديننا الإسلامي العظيم بجرع متتالية بسموم وخرافات سوداء قاتلة، نقلوها من ثقافاتهم الشركية القديمة.

نجح الفنان الأضرعي وزملائه بتفتيت أكاذيب كثيرة، نسجت بدقة متناهية حول ما يُسمى بقداسات "آل البيت"، ونجح في تسليط ضوء علاجي إلى بقع مظلمة في وجبات التشيع السياسي والتجهيل الديني، الذي يُقدم للناس بغرض استعبادهم، وسرقة أموالهم، ونسف أحلامهم.

تسييس مصطلح آل البيت دمر دولة المسلمين، وشوه دينهم منذ عهد القائد الجليل معاوية بن أبي سفيان، ودفع بالأمة إلى صراعات متسلسلة ما زالت أقدامنا ملطخة بدماء ضحاياها حتى اللحظة.

نحتاج لكتابات ومسلسلات وندوات كثيرة؛ لتفكيك سلاسل الجاهلية الجديدة التي تنخر مجتمعاتنا وتدمر دولنا وتسفك دماء أبنائنا، عبر الممارسات التي تروج بين الناس باسم التشيع والتصوف والهاشمية وآل البيت والزيدية والبطنين والجارودية والهادوية، وبقية الشركيات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى