سفير اليمن يكشف حصيلة نقاشات بن مبارك إلى بريطانيا
سفير اليمن في لندن يكشف حصيلة نقاشات رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك خلال زيارته إلى بريطانيا
كشف سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان، حصيلة اجتماعات رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك إلى لندن واجتماعاته مع المسؤولين البريطانيين.
وكتب نعمان في منشور له راجعه نشوان نيوز "انتهى للتو لقاء الأخ الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، رئيس مجلس الوزراء ، في مركز الأبحاث الملكي البريطاني شاتم هاوس والذي شارك فيه عدد من الباحثين والمختصين في الشأن اليمني".
وأضاف أن اللقاء الذي تم اليوم الجمعة ١٧ مايو ٢٠٢٤ كان خاتمة زيارة رسمية ناجحة للأخ رئيس الوزراء إلى بريطانيا أجرى فيها لقاءات هامة مع وزير الخارجية والتمنية وعضو مجلس اللوردات السيد داڤيد كاميرون ، ولقاء مع السيد جرانت شابس وزير الدفاع ، ولقاء مع اللورد طارق وزير الدولة في وزارة الخارجية لشئون السرق الأوسط والكومنولث ، ولقاء بالسيد داڤيد لامي وزير الخارجية في حكومة الظل العمالية".
وحسب نعمان، اتسمت اللقاءات بدرجة عالية من الوضوح والتفاهم بين اليمن وبريطانيا على تعزيز العلاقات الثنائية ، ومواصلة الجهود لإحلال السلام وتقدير دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ومواجهة الصعوبات الاقتصادية والأمنية الناشئة عن تمسك الحوثيين بمواصلة الحرب وانخراطهم بفعالية في المشروع الايراني الذي دخل مرحلة التصعيد بتهديد الملاحة الدولية في البحر وخليج عدن ، وبات يهدد الأمن الاقليمي والدولي على السواء .
وأضاف أنه بهذا الصدد تم التأكيد على أهمية التمسك بمشروع السلام ، وتعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية لتقوم بواجبها في حماية الملاحة الدولية في باب المندب وخليج وعدن ، والتفكير بجدية بالرد على السؤال عن طبيعة اليمن الذي يراد له ان يرى النور بتحقيق السلام ، أي أن خارطة الطريق نحو السلام يجب أن ترد على هذا السؤال حتى لا تصبح التسوية مصدراً لمزيد من عدم الاستقرار والنزاعات .
وبالمجمل، وفقاً لنعمان، فقد تطرقت النقاشات إلى أهمية انهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن لتمكين مشروع التنمية والاستقرار في المنطقة على التغلب على الصعوبات الناشئة عن مشروع الحروب والنزاعات الذي تقوده ايران ، وأجمل البيان الذي صدر عن الزيارة بزيادة الدعم الاقتصادي البريطاني لليمن لعام ٢٠٢٤ إلى ١٧٠ مليون جنيه استرليني ستخصص للاغاثة في المجالات الانسانية .
وقال إن هذا الجهد السياسي والدبلوماسي يعكس تناغماً مع ما تبذل من جهود لاستعادة دور ومكانة الدولة في التصدي للتحديات الضخمة التي نشأت عن الانقلاب والحرب ، والتي لا يمكن مواجهتها الا بقيم الدولة.