فيسبوك ويوتيوب.. المنصّتان الأكثر استخداماً في 2015
نشرت شركة "نيلسن" دراسة عن الموضة الرقمية التي سادت عام 2015، بالإضافة إلى متابعات عن كل التحديثات التي ستستمر مع انطلاق عام 2016. وتمثّلت الدراسة بمراقبة التطبيقات والبرامج الأكثر استخداماً، أو تلك التي أجرت تعديلات ملحوظة، أو تطبيقات كثر استخدامها في محطات ومناسبات معينة. وركزت الدارسة على مراقبة تطبيقات الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل في الولايات المتحدة الأميركية.
حل تطبيق "فيسبوك" في المرتبة الأعلى مع أكثر من 126 مليون مستخدم شهرياً، بزيادة قدرها 8 في المائة عن العام الماضي. وحصل تطبيق "يوتيوب" على المرتبة الثانية مع أكثر من 97 مليون مستخدم شهرياً، تلاهما "فيسبوك ماسينجر" مع أكثر من 96 مليون مستخدم شهرياً.
واستندت الدراسة إلى الإحصاءات التي قام بها موقع "فيسبوك" لمراقبة الفيديوهات الأكثر انتشاراً وتداولاً، وذلك من خلال تحديد الفيديوهات التي حازت على عدد كبير من المشاركات واللايكات والتفاعل. تحديثات عديدة انطلقت عام 2015 وتستمر مع انطلاق عام 2016 ومنها دراسة موقع "فيسبوك" إمكانية فصل مشاركات الأصدقاء، وذلك بحسب اهتمامات كل شخص متابع، وتجزأتها في خانات بحسب اهتمامات الأصدقاء المتابعين، بالإضافة إلى فصل مشاركات الصفحات التي يتابعها المستخدمون.
من جهته، ختم "تويتر" سنة 2015 بطريقة تفاعلية حيث ترافق استخدام كل مغرّد لوسم "#HappyNewYear" باللغة الإنكليزية بمفاجأة وهي ترجمة فورية للوسم لأكثر من 35 لغة. وكان "تويتر" قد شرع بمتابعة تدابير جديدة لمكافحة الإساءة والتحرش وذلك من خلال تحديث قواعد اللغة على الموقع، حيث أكّد "تويتر" أنه "لن يتسامح مع أي سلوك يهدف إلى مضايقة وترهيب، أو استخدام الترهيب لإسكات صوت مستخدم آخر".
كما حصل تطبيق "تويتر" على تحديث جديد يدعم نظام تشغيل "ماك" وأُضيفت إليه عدة خيارات منتظرة من قبل مقتني هذه الأجهزة، ومنها دعم تشغيل الفيديوهات المضمنة في التغذية الخاصة بالمستخدم، ودعم الصور المتحركة "GIF"، بالإضافة إلى إمكانية إرسال الرسائل الجماعية لحد أقصى 50 شخصاً، ويمكن للمستخدمين الآن كتم الصوت لحسابات محددة، بالإضافة لدعمه اقتباس التغريدات.