رئيسية
اتهامات لبحاح بالوقوف وراء حملة تهاجم بن دغر
رصد ناشطون اعلاميون كمية من الأخبار وصفوها ب"الملفقة والتناولات المغلوطة" جميعها يستهدف رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وتتجه الاتهامات للوقوف وراء الحملة لسلفه خالد محفوظ بحاح.
وتتنوع تناولات الحملة التي تستهدف بن دغر بين أخبار ملفقة تتحدث عن قرارات وشيكة لتعيين شخصيات بديلة لبن دغر، وأخرى تتحدث عن أن رئيس الوزراء يعتزم اجراء تعديل وزاري يرجح كفة طرف سياسي دون غيره وذلك لتأليب الأطراف الأخرى عليه ومحاولة التشويش على أعمال الحكومة.
كما تتضمن الحملة منشورات وصور ومقالات تحاول النيل من شرعية قرار عزل بحاح وتعيين بن بن دغر بدلا عنه وهي ذات الأطروحة التي قابل بها بحاح قرار عزله.
وقد قوبلت هذه الحملة باستنكار واسع من جمهور عريض من الناشطين والمراقبين باعتبار أن رئيس الوزراء الجديد أنجز في اسبوعين مالم يستطع بحاح انجازة في عام كامل.
ومن ضمن دواعي استنكار الحملة ضد بن دغر حالة الارتياح التي قوبل بها أداؤه منذ تعيينه، إذ فتح مكتبه يوميا منذ الساعات الأولى وحتى منتصف الليل ليستقبل عشرات الوفود الممثلة لشرائح المجتمع اليمني بكافة أطيافه عكس بحاح الذي كان يغلق مكتبه إلا في النادر.
واعتبر ناشطون ان إدارة حملات تهاجم القيادات العليا للسلطة الشرعية في هذا التوقيت الحساس، هو عمل لايخدم سوى الانقلابيين.