الحجاج ينفرون من عرفة لمزدلفة في انسيابية ودون حوادث
وسط أجواء إيمانية وروحانية، بدأ مليونا حاج لبيت الله الحرام في النفور من جبل عرفات صوب مزدلفة لقضاء يوم النحر ورمي جمرة العقبة الكبرى والتحلل الأول.
وأكد مستشار العاهل السعودي أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، خلو يوم عرفة من الحوادث أو الاختناقات، مشددا على أن نفرة الحجاج تمت بسلاسة كبيرة.
وقال: "لم أشعر بأنني في الحج لانسيابية الطرق والمشاة الذين كانت أعدادهم قليلة وكأنك لم تكن في منى"، معتبرا أن المشاريع التي أنجزت أخيراً، وأهمها وسائل النقل وخصوصاً القطار من خلال تنظيمه وإصلاح الأعطاب التي كانت به، وإصلاح بعض الطرق وتعديل مسار بعض الشوارع وفتح طرق جديدة بمشعر منى، وإضافات كثيرة لدورات المياه في أرجاء المشاعر المقدسة، ساعدت في هذه الانسابية وسهلت مرور الحجاج، مشيرا إلى وجود إضافات أخرى في خطط الأمن العام والمستشفيات والمراكز الصحية.
وأضاف منتقداً الأصوات التي تهاجم السعودية: "ما يقال من قبل أي شخص في هذا العالم هدفه الأساسي هو الانتقاص من المكانة العظيمة للسعودية، ومن الخدمات المميزة التي تقدم لضيوف الرحمن. ليس لي من كلمة إلا أن أقول دعهم يتحدثون، ودعنا نعمل في خدمة ديننا ووطننا وضيوف الرحمن".
وأوضح متحدثاً عمّا تم اتخاذه من تدابير لمواجهة أي اعتداء: "تم وضع كافة التدابير والخطط من قبل وزارة الحج واللجنة العليا للحج والعمرة واللجنة المركزية للحج والعمرة وتم تنفيذها".
وكشف الفيصل أن عدد الحجاج المخالفين الذين تمت إعادتهم بسبب عدم حصولهم على تصريح رسمي بلغ أكثر من 253 ألف مخالف لأنظمة الحج، وأكثر من 109 آلاف سيارة مخالفة و41 حملة حج وهمية.