أخباررئيسية

الحوثيون يشترطون التوافق على مؤسسة "الرئاسة" بأي مقترح للحل

في خطوة جديدة وصفها مراقبون أنها تعيد مشاورات السلام اليمنية إلى مربع الصفر، أعلن الناطق الرسمي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، اليوم الثلاثاء، أن جماعته متمسكة أن يشمل أي مقترح لحل سلمي في البلاد مؤسسة "الرئاسة"، بالتزامن مع الجهود التي يقوم المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مع طرفي الأزمة، لاستئناف المشاورات.

وأوضح عبدالسلام، في تغريدة على صفحته الشخصية في "فيسبوك" نقلتها صحيفة العربي الجديد اللندنية: "نؤكد على موقفنا الثابت بأن مقترح الحل يجب أن يكون شاملاً، بما فيه مؤسسة الرئاسة، وهي من تكلف بتشكيل حكومة وإجراء الترتيبات الأمنية"، وذلك بعد وقف شامل لما وصفه ب"العدوان".

وتمثل مطالبة الحوثيين بالتوافق على "مؤسسة الرئاسة" رفضاً ضمنياً لبقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، بكامل صلاحياته على الأقل، أو مطالبة بأن تتخذ قراراته لمرحلة انتقالية قادمة بالتوافق، فيما تتضمن المقترحات الدولية، التي أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في أغسطس/آب الماضي، تشكيل حكومة "وحدة وطنية" من دون الإشارة إلى منصب الرئيس.

وقال بيان صادر عن الوفد المفاوض عن الحوثيين، اليوم أيضاً، إن "أي لقاءات أو مباحثات قادمة يجب أن تعتمد على مقترح لحل شامل وكامل من قبل الأمم المتحدة تقدمه مكتوباً بصورة رسمية كأرضية للنقاش".

وأضاف البيان، أن الحل المكتوب يجب أن "يتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية، وفي مقدمتها وقف العدوان (في إشارة لغارات التحالف العربي) ورفع الحصار، والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة".

زر الذهاب إلى الأعلى