اقتصاد

تفجير شبوة يعرقل جهود اليمن لاستئناف إنتاج الغاز

قال مسؤول محلي، إن مجهولين، فجروا، مساء أمس الاثنين، أنبوباً رئيسياً لنقل الغاز الطبيعي المسال بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، مما قد يؤخر جهود الحكومة اليمنية لاستئناف إنتاج وتصدير الغاز.
وبحسب صحيفىة "العربي الجديد" اللندنية، أوضح المسؤول، أنه تم تفجير أنبوب نقل الغاز الطبيعي على بعد حوالي 20 كيلومتراً من ميناء التصدير في بلحاف المطل على بحر العرب، وإن النيران اشتعلت بكثافة في الأنبوب رغم توقف تصدير الغاز منذ أكثر من عام ونصف العام.

وأكد أن الحكومة اليمنية تبذل جهودا مكثفة لتوفير الحماية الأمنية للمشروع وقامت قبل يومين بنشر قوات لحماية منشآت المشروع وميناء التصدير من المجاميع القبلية التي كانت تقوم بحماية المنشأة خلال العام الماضي، بعد أن تم تدريبهم وتأهيلهم كقوات نظامية تتولى حماية ميناء بلحاف لتصدير الغاز.

وأشار إلى أنه جرت مشاورات نهاية نوفمبر في العاصمة الأردنية عمان بين وزير النفط اليمني وقيادة شركة توتال التي تقود تحالف دولي لتشغيل المشروع، وتم الاتفاق على استئناف إنتاج وتصدير الغاز مطلع العام المقبل 2017، لكن التفجير قد يؤخر إعادة التشغيل.

وبحسب مصادر نفطية، اشترطت توتال توفير الحماية الأمنية الكافية للمشروع ونشر قوات أمنية على طول امتداد انبوب التصدير الذي يمتد بطول 300 كم من حقول صافر النفطية بمحافظة مأرب (شرقي البلاد) إلى ميناء التصدير في بلحاف جنوب شرق.

ويعد مشروع الغاز المسال أضخم مشروع صناعي ورأس مال استثماري في تاريخ اليمن، بلغت كلفته 4 مليارات دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية 6 ملايين و900 ألف طن من الغاز الطبيعي في السنة الواحدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى