نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول أميركي، أن القيود التي فرضتها أمريكا وبريطانيا على نقل الالكترونيات عبر شركات طيران من ثمان دول، على علاقة بمخاوف مرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن.
وقال مسؤول أميركي إن معلومات استخباراتية تم الحصول عليها خلال الأسابيع الأخيرة أفادت أن تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" يعمل على اتقان تقنيات إخفاء المتفجرات في بطاريات الأجهزة الإلكترونية.
وأضاف المسؤول الأمريكي، للشبكة، أن اكتشاف الحكومة الأمريكية بأن تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" يسعى لاستغلال البطاريات وأماكن تخزينها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التجارية، دفع أمريكا وبريطانيا إلى حظر حمل الركاب لأجهزة أكبر من الهواتف المحمولة داخل مقصورات الطائرات خلال رحلات محددة.
يُذكر أن القيود الأمنية الجديدة التي أعلنت واشنطن عنها الثلاثاء الماضي، تطالب شركات طيران التي يوجد مقرها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنع الركاب المسافرين من مصر والإمارات وتركيا وقطر والأردن والكويت والمغرب والسعودية، على متن مصر للطيران أو طيران الإمارات أو الاتحاد للطيران أو الخطوط الجوية القطرية أو الخطوط الجوية الكويتية أو الخطوط الملكية المغربية أو الخطوط الجوية الملكية الأردنية، الخطوط الجوية العربية السعودية، الخطوط الجوية التركية، بحمل أجهزة إلكترونية معهم أو داخل حقائبهم الشخصية داخل مقصورات الطائرات.