تدارك مؤتمر المانحين الدوليين الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض أمس الأربعاء بهدف إعادة إعمار اليمن، ضعف المساعدات التي وعدت بها دول ومنظمات لهذا الغرض على مدار العامين الماضيين.
وأعلن المؤتمر تخصيص 15 مليار دولار للمساهمة في إعادة إعمار اليمن والتعافي الاقتصادي، على أن يبدأ التنفيذ في المناطق المحررة التي تخضع لسلطات الحكومة الشرعية، بينما يظل موقف إعادة إعمار المدن التي يسيطر عليها الحوثيون غامضا لحين زوال الانقلاب.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مطلعة قولها، إن عمليات إعادة الإعمار ستبدأ من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، قبل أن تمتد إلى باقي المناطق المحررة.
وقدر خبراء اقتصاد في مقابلات مع "العربي الجديد" تكلفة الإعمار والتعافي الاقتصادي باليمن بـ50 مليار دولار، مشيرين إلى أن اليمن يحتاج 10 سنوات لمعالجة آثار الحرب المستمرة منذ مارس/آذار 2015 وللعودة إلى الوضع السابق في العام 2014، قبل اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء وسيطرتهم على مؤسسات الدولة.